Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

التحقيق مع 37مدير مدرسة بتعز لإخلالهم بالعملية الامتحانية

قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز – محمد احمد الحاج -عندما نتحدث عن إيجاد بيئة سليمة وواقع امتحاني متميز لابد آن نعترف في جوانب القصور مثل عدم توفير المدرسين في عدد من المناطق وهذا يشكل معاناة للطلاب وهو واقع لابد من تجاوزه عن طريق أعادة توزيع المعلمين حيث نجد التراكم في مدارس معينة على حساب مدارس أخرى وهذا يعمل على إيجاد واقع تعليمي هزيل ونعود في الأخير لنلقي باللوم على الامتحانات فلابد من إيجاد بيئة تضمن توفر كافة الوسائل التعليمية والطالب يحصل على جرعة تعليمية كاملة .

 

الحاج الذي كان يتحدث في اللقاء الموسع لقيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ورؤساء اللجان الامتحانية والامنية في كافة المديريات والذي نظمته ادارة التربية والتعليم بالمحافظة تحت شعار ( الامتحانات مهمة وطنية وواجب مقدس ) أضاف بان الاعتراف بالتقصير هو الأداة الأقوى لبدء عملية التغيير كون القيادة التربوية ياتي منها الداء والدواء !!

 

وقال إن هذا اللقاء الذي يحضره كوكبة من التربويين وقيادات السلطة المحلية بالمديريات وهو لقاء يحدد مسار العملية الامتحانية لهذا العام فيه سنعرف ماذا نريد والأجواء الامتحانية كيف يجب ان تسير¿ وإني أرى ملامح واقع تعليمي وامتحاني جديد بداء يظهر ومن خلال متابعتي بصمت لما يقوم به مكتب التربية بالمحافظة وجدت توجه جاد وإفرازات تظهر والحزم بداء يؤتي نتائجه …

 

وقال إن عملية تصحيح الامتحانات هي بعد ثقافي وإذا حصل تغيير جاد في عقولنا نحن وتولدت لدينا قناعة راسخة فان الواقع سيستجيب لنا مباشرة والتغيير إرادة بعد أن بدأت ملامح الإدارة تظهر وأرجو أن نتفاعل مع الإدارة الجديدة في مكتب التربية لينعكس أثره على واقع الامتحانات وتطبيق مبدءا الثواب والعقاب ..

 

وأضاف إن المشكلة أو القصور إذا كان في الجانب المادي فنحن معاكم ولن نتردد في دعمكم ولابد أن يكون لدينا استعداد لتغيير الثقافة الخاطئة كون الواقع التعليمي هو واقع لما بعد 20 عام ولابد من إزالة المسببات والسلبيات التي تحصل عادة في الأجواء الامتحانية وأتمنى أن نلمس نتائج جهودكم في الوقع الميداني

 

وكان مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة – رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات – الأستاذ عبد الكريم محمود – قد شدد في كلمته ضرورة أن يستشعر الجميع بأهمية تغيير الصورة السلبية عن الامتحانات في تعز وان تتشابك الأيدي وبروح المسئولية
 وقال إن التربويون هم المسئولون بالدرجة الأولى عن الشوائب في الامتحانات واذا كان هناك من يسهم بشي أو بأخر فلا بد أن نقر إننا أسهمنا أسهاما فاعلا بما وصلت إليه الامتحانات في تعز فلا يمكن أن يحدث الغش الا بمساعدة تربوي .
 وقال إننا اليوم وبصوت قوي أعلنا البدء في التغيير وسنتحمل المسئولية وسنتلافى جميع السلبيات التي أسهم بها الجميع ولا نستثني الكثير ولكن نحن نمتلك إرادة التغيير الى الأفضل . مشيرا إن امتحانات النقل في تعز هذا العام شهدت نقلة نوعية في الأداء والجميع أسهم في الارتقاء بها .
 ولفت مدير مكتب التربية رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بان لجنته عقدت حتى ألان 26 اجتمعا كلها
 خصصت وسخرت لتدارس أهم الإشكالات والاختلالات التي يعيشها الوضع التربوي وأبرزها الامتحانات ووضع الحلول المثلى للخروج بأفضل النتائج إضافة إلى ان المجلس التربوي عقد 6 اجتماعات خصص معظمها للملف ألامتحاني ..
 وكشف محمود بان اللجنة الفرعية اتخذت العديد من القرارات حيث تم حرمان 114 تربويا من المشاركة في الامتحانات وبصورة قطعية إضافة إلى إحالة أكثر من 37 مدير مدرسة للتحقيق تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لإقالتهم بسبب إهمالهم وتقصيرهم في العملية الامتحانية وهناك عدد أخر من مدراء المدارس والمشرفين تدرس ملفاتهم .
 وقال إن مئات المقصرين من المعلمين والمشرفين تعرضوا لأقساط عقابية مختلفة خاصة ان اللجنة الفرعية قامت بإنزال تعليمات مفصلة تم توزيعها ل25 ألف معلم معلمة وتعليمات سلمت ل1400 مدرسة خاصة بالمدراء والمشرفين المقيمين وأرسلنا 36 ألف رسالة شكر وتقدير لمن أجادوا في أعمالهم وقد اشترك الثواب والعقاب كمبداء ثابت ينطلق منه الجميع فالتعليمات هي معيار بيننا وبين شركائنا ونرجو مساعدة الجميع لتنفيذ واجباتنا فلن نحقق أهدافنا الا بتعاون السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمجتمع ولابد ان نتآزر ونقف صفا واحدا فالامتحانات هي ثمرة الجهود وإذا حزمنا أمرنا هذا العام ستنعكس نتائجه على المستوى الدراسي طوال العام ونحن بدورنا سنحرص على توفير كافة مقومات العملية
 وكان نائب مدير امن تعز العقيد عبد الحليم نعمان قد اكد ان الأجهزة الأمنية ستكون عونا وسندا للتربية والتعليم في إنجاح الامتحانات وان المشاركين من الأمن ستجددونهم حريصين مثلكم على نجاح الامتحانات بالصورة التي تليق بمحافظة تعز
 بعد ذلك قام الأخوين محمد الكمالي عضو اللجنة الفرعية ومعه سيف الورافي مدير ادارة الامتحانات قد قاما بإدارة الدورة التدريبية للمشاركين في اللجان الامتحانية البالغ عددهم 152 رئيس لجنة حيث تم اطلاعهم على كل ما يتوجب عليهم القيام به والمحظورات التي يتحاشون الوقوع فيها.
Share

التصنيفات: مكافحة الفساد

Share