Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أمين عام الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الشهداء ومناضلي الثورة »مجد«: ندعو القوى السياسية للمضي نحو الحوار

قال أمين عام الملتقى الوطني الديمقراطي لابناء الشهداء ومناضلي الثورة (مجد) أن الملتقى سيمنح درع السلام للشخصية التي كان لها الدور الأكبر في إيقاف حرب صعدة إضافة إلى تكريم أْسر الشهداء ومناضلي الثورة في مختلف المحافظات يأتي هذا العمل في إطار برنامج الملتقى للعام 2010م ودعا محمد إسماعيل الشامي أمين عام الملتقى القوى السياسية في الساحة اليمنية إلى أن تتفاعل مع دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني وترك المكايدات التي تعرقل مسيرة البناء والتنمية فإلى تفاصيل اللقاء..

لقاء/ نجيب علي العصار
> كيف بدأت لك فكرة إنشاء هذا الملتقى¿
– الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين »مجد« بدأت فكرة تأسيسه وتبلورت بالتحديد بداية العام ٧٠٠٢م حتى تم إشهاره في ٥٢ سبتمبر ٨٠٠٢م تزامناٍ مع احتفالات شعبنا بالعيد ٦٤ لثورة الـ ٦٢ من سبتمبر المجيدة.. وباعتقادي إن فكرة تأسيسه هي فكرة عظيمة جداٍ لا تقل عن عظمة الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر كون الملتقى بني وتأسس من أهداف ومبادئ الثورة اليمنية بل أعتبر وجوده تجسيداٍ لمواصلة النضال على نهج الثورة والجمهورية..
> هل تدركون بأن هناك منظمات شبيهة بهذا الاسم¿
– الحقيقة الواضحة أنه لا يوجد على الساحة اليمنية أي كيان يحمل المضامين والاسم والغاية والهدف سوى هذا الملتقى الذي أنشئ وتأسس كما لا يوجد هناك منظمة إلاٍ منظمة مناضلي الثورة وهي الكيان الوحيد الذي يحمل اسم الثورة ونبضها وتاريخها وهو الكيان الشرعي ونحن الكيان الآخر المواصل له وليس البديل عنه وعلاقتنا به علاقة جذرية وعلاقة ارتباط..
> ولكن هذه المنظمة تدعمكم مادياٍ ومعنوياٍ¿
– هي علاقة ارتباط الأبناء بالآباء ولكن لا يوجد أي دعم مادي على الإطلاق وإنما هناك تواصل واتصال دائم باعتبارهم يجسدون روح الثورة ونحن نمثل معانيها وترجمتها..
> يقال أنكم تحاولون التفاهم مع بعض الأحزاب لكي تدعمكم.. هل هذا صحيح¿
– الإشكالية الكبيرة جداٍ أن القوى السياسية أصبحت تنظر إلى أي كيان وطني حقيقي قام أو تأسس من ذات نفسه يحمل مضامين حقيقية تنظر إليه بحساسية وقد لا ترغب فيه إلا إذا حمل الأطر والسياسات التي تريدها ولذلك أقول حقيقة نحن غير مرغوب فينا لا من اللقاء المشترك ولا من قوى سياسية أخرى نحن نمثل روح الثورة ونبضها ماضون نحو غايتنا الوطنية ولا يهمنا من يرضى عنا أو من يأبى..
> ماهي خططكم وبرامجكم المستقبلية التي تتبنونها في الملتقى¿
– حقيقة لدينا العديد من المشاريع والخطط والبرامج التي يتبناها الملتقى ونعمل جاهدين بكل طاقاتنا الذاتية لأن ترى تلك المشاريع والخطط النور وتنفذ عما قريب ومنها:
إقرار الملتقى منح درع السلام للشخصيات التي كان لها الدور الأكبر في إخماد نار وفتنة الحرب في صعدة وسيمنح هذا العام ويقتصر على الشخصيات المحلية التي كان لها الدور الأكبر في إيقاف وإنهاء الحرب وسيمنح درع السلام وفقاٍ للجنة المكونة من شخصيات بارزة ورموز في الحركة الوطنية وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج التكريم للعام ٠١٠٢ والتي يتبناها الملتقى تحت شعار: »عهد ووفاء وعرفان«..
كما يتبنى الملتقى أيضاٍ وثيقة عامة لتجريم الاختطاف وإنهاء الثأر وظاهرة حمل السلاح تحت شعار:»معاٍ ويدا بيد ليمن ينعم بالأمن والاستقرار خالُ من الثأر والسلاح«..
كما سيقوم الملتقى بتكريم أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية ورموز الحركة الوطنية في مختلف المحافظات عرفاناٍ وتقديراٍ للدور البطولي الذي بذلوه من خلال تضحياتهم الجسيمة..
إضافة إلى لفت انتباه الجهات ذات العلاقة إلى أسر الشهداء والتعريف بأوضاعهم المعيشية..
ومن الفعاليات التي سيقيهما الملتقى ضمن برنامجه للعام ٠١٠٢ تشكيل تحالف مدني لتطبيق سيادة القانون والوعي بالحقوق ومواجهة الاختطاف.. إضافة إلى عقد لقاءات جماهيرية في المحافظات والمديريات تهدف إلى نشر الوعي وترسيخ وتعميق الولاء الوطني في أوساط الشباب خاصة وبين فئات الشعب عامة انطلاقاٍ من أن عطاء الثورة يتجسد من أجل الإنسان باعتباره هدف البناء والتنمية..
هذه أبرز الفعاليات التي يتضمن برنامج الملتقى إقامتها هذا العام كما أن لدينا عدة مشاريع نسعى لتحقيقها لكن كما اسلفت العائق المادي يقف دائماٍ حجر عثرة دون تحقيقها..
> كيف ترى المبادرات التي يقوم بها رئيس الجمهورية كدعوته للحوار الوطني وكذا للسلام مع تمرد الحوثي ومع الحراك ومع غيرها من القضايا فماذا تتوقع ¿!
– المبادرات التي أطلقها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تنم عن حرص صادق وقيادة حكيمة في التعامل مع كافة القضايا التي تدور في الساحة الوطنية.
 ودعواته هذه نحن على إيمان مطلق بمصداقيته في المضي نحو السلام والأمن والاستقرار لذا نحن في الملتقى نقف إلى جانبها ونؤيدها وندعو كافة القوى السياسية والوطنية الالتفاف حولها والمضي قدماٍ لإفساح المجال للبناء والتنمية والأمن والاستقرار وترك الرغبات والنزوات والمصالح الذاتية التي تهدم ولا تبني وكذا تفويت الفرصة على التآمرات ضد الوطن ولتلتف كافة القوى السياسية حول مبادرات لرئيس وأن تبتعد عن المهاترات والتجاذبات التي لا تنفع وانما تضر بمصالح الوطن فالوضع في البلاد لم يعد يحتمل.
 > أنتم كملتقى كيف تسمون أنفسكم حركة ديمقراطية حقوقية.. وهل لديكم نوايا لكي تكونوا حركة سياسية¿ وهل باستطاعتكم الوصول على هذا الطريق¿
 – في اعتقادي أن الملتقى في مضامنيه ونهجه وعمله هو حركة سياسية واجتماعية ومنظمة حقوقية لأن الملتقى في طياته تتمخض كل الرؤى وكل الأعمال التي ذكرتها فانطلاق الملتقى من قاعدته الثورة و الجمهورية هي قاعدة تشمل كل الأطر كمنظمة حقوقية وكحركة سياسية واجتماعية وثقافية وأيضا فكرية.
> يلاحظ أن لكم أدبيات أصبحت واضحة ولكم بيانات رأيناها في الصحف والمواقع الالكترونية أدبيات كثيرة فمن أين تحصلون على الدعم وانتم تشكون من واقع أن لا أحد يدعمكم ¿
– سؤالك هذا بصراحة طرح عليِ في بداية التأسيس وأكون صريحاٍ وشفافاٍ وأقول تلقينا دعماٍ من عده شخصيات وهذا الدعم قدم لنا بعد أن رفضنا أي دعم مشروط قد يحول هذا المشروع الوطني باتجاهات معينة.
فسؤالك هذا ليس وليد اللحظة التي ذكرتها بل كرر علينا منذ التأسيس ورفضنا كل العروض وقلنا سنمضي بهذا المشروع الوطني إلى بر الأمان بالرغم من أن البعض ذهب إلى القول بإن ملتقانا سيفشل بل ويأفل كما أفل قبله العديد من الكيانات الوهمية إلا أننا استطعنا المضي قدماٍ لامتلاكنا شيئين هما :
 رصيد كبير جداٍ ليس رصيداٍ مالياٍ بل تاريخياٍ ونضالياٍ لآبائنا وهذا وضعناه نصب أعيننا وسنتذكره ونستحضره دوماٍ في كل أعمالنا التي نبذلها من قناعاتنا الشخصية وجهودنا الذاتية كل في الملتقى يعمل بطاقته وما لديه بصورة خاصة وخالصة دون أي دعم أو ابتذال من أي كان.

 

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share