Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

كلية الإعلام : المعنى كالمبنى!

يتفاجأ الكثير من الطلاب المستجدين والزوار من داخل الجامعة أو من خارجها بالمبنى  الأثري لكلية الإعلام  هذا المبنى الذي يتخرج منه هذا العام الدفعة السادسة عشرة من قادة الرأي  ورواد الكلمة أي أنه مضى  على الدراسة في كلية الإعلام أكثر من ثمانية عشر عاما وخلال هذه الأعوام لم يصل التطور والتقدم إلى كلية الإعلام في جامعة صنعاء توحدت اليمن في 1990م وانتشرت التكنولوجيا الحديثة  وتغير حال  اغلب المؤسسات الحكومية إلى الأفضل والأجمل شكلا ومضمونا بيد أن هذا التطور لايزال يزحف ولم يصل بعد إلى كلية الإعلام التي تخرج منها عشرات الصحافيين والكتاب والشعراء قد يقول متحدث وهو ما نسمعه كثيرا اليوم عندما نتحدث عن الكلية أن العلم ليس بالمبنى العصري أو بالقاعات الفاخرة  وإنما العلم في الرأس ولكن يخيم علينا الحزن والأسى في واقع المنهج الذي يدرس اليوم داخل الكلية أنه المنهج الذي درسته الدفعة الأولى والثانية ولم يحدث فيه أي نوع من التطوير أو التحديث بما يواكب حداثة العصر ومتطلباته.

العام الماضي جاء الى الكليه الدكتور خالد طميم رئيس الجامعه وعرض على أساتذة الكلية واالطلاب مخططات تصميمية للمبنى الجديد للكلية ولكن مضى عام كامل ولا حس ولا خبر حول بدء تنفيذ المبنى رغم أن كل ما يستلزم التنفيذ متوفر حسب كلام رئيس الجامعه آنذاك.

الإعلام هو من يرسم وجه اليمن المشرق فهل ستكون كلية الاعلام هي من ترسم صورة جامعة صنعاء في مبناها ومعناها »منهجها«¿!!

أرجو أن يكون لرسالتي هذه صدى لدى أصحاب القرار في جامعة صنعاء والله من وراء القصد.

رماح الجبري

Share

التصنيفات: منوعــات

Share