Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

‮ ‬من الأمجاد إلى الاخفاق‮ !‬

‬لعبة كانت تسير على خطى النجاح والآن أصبح حالها لا‮ ‬يسر حبيباٍ‮ ‬ولا صديقاٍ‮ ‬ولا حتى عدواٍ‮.. ‬فالعدو أصبح‮ ‬يرثى لحال اللعبة هذه التي‮ ‬كانت فيما سبق تعلو منصات المجد والإنجازات والنجاحات الخارجية والداخلية‮.‬
أصبحت‮  ‬في‮ ‬حالة مأساوية وعند التقصي‮ ‬في‮ ‬خلفيات هذا التراجع المخيف الذي‮ ‬تعيشه هذه اللعبة حتى أصبحت في‮ ‬أسفل سافلين‮.. ‬فسنعرف أنه منذ تولي‮ ‬أعضاء الاتحاد الحالي‮ ‬لقيادة الاتحاد وتسيير شؤون اللعبة جاء التراجع وأصبحت اللعبة في‮ ‬خبر كان‮.. ‬فالنجاحات والإنجازات التي‮ ‬تحققت لهذه اللعبة على كافة الأصعدة سواءٍ‮ ‬داخلياٍ‮ ‬أو خارجياٍ‮ ‬أو فنياٍ‮ ‬أو إدارياٍ‮ ‬أو تنظيمياٍ‮ ‬وغير ذلك كانت في‮ ‬ظل عهد الاتحاد السابق وقياداته السابقة وتغير الحال تماماٍ‮ ‬ليعود من الأعلى إلى الأسفل في‮ ‬ظل قيادة الاتحاد الحالي‮.‬
الكثير من المشاكل تعانيها اللعبة التي‮ ‬تكتظ بالنجوم وانجبت الكثير من المواهب الإبداعية التي‮ ‬تألقت وصالت وجالت وحققت الكثير من الإنجازات والنجاحات‮ ‬‮ ‬الكثير والكثير مما أصبحت تعانيه هذه اللعبة التي‮ ‬تشتهر باللقب الأكبر والأروع بين مختلف الألعاب الأخرى والتي‮ ‬يجعلها هي‮ ‬الأب الروحي‮ ‬أو الأم لكل الألعاب‮.‬
صراعات داخل الاتحاد‮.. ‬مصالح شخصية‮.. ‬تفرد في‮ ‬القرار‮.. ‬كل شيء بيد رئيس الاتحاد ولا شيء بدون اذنه أو بدون أن‮ ‬يكون شريكاٍ‮ ‬في‮ ‬السفر والمكافآت واتخاذ القرارات وتنظيم البطولات والاشراف عليها وكذا الدورات التدريبية والتحكيمية وكل شيء‮.‬
فكل شيء هو رئيس الاتحاد ورئيس الاتحاد كل شيء‮ ‬‮ ‬هكذا‮ ‬يمكن وصف حال هذه اللعبة واتحادها الذي‮ ‬أصبح في‮ ‬وضع مزر أصبح صمت الوزارة معه أمر عجيب وغريب ولا بد من وقفة جادة لانتشال هذه اللعبة من حالها ووضعها المزري‮ ‬لعل وعسى تعود إلى سابق عهدها ومجدها‮.‬
الحال ازداد سوءاٍ‮ ‬وتراجعاٍ‮ ‬ومؤخراٍ‮ ‬شارك أحد منتخبات هذه اللعبة في‮ ‬بطولة عربية وجاء في‮ ‬المركز الأخير دون أن‮ ‬يحقق أي‮ ‬شيء‮ ‬يذكر بعد أن كان نجوم هذه اللعبة لا‮ ‬يفارقون منصات التتويج والبطولات‮.‬
هذا الحال الذي‮ ‬أصبحت فيه اللعبة جاء نتيجة تراكمات العمل العشوائي‮ ‬والمصالح الشخصية التي‮ ‬تدار بها هذه اللعبة منذ سنوات فتفجر الوضع وأصبح في‮ ‬الحضيض‮.‬
الوزارة بصمتها‮ ‬غير المبرر نضع بين أيديها قضية هذا الاتحاد واللعبة خاصة أنه سبق لنائب رئيس الاتحاد والأمين العام والمسؤول المالي‮ ‬أن قدموا شكوى لقيادة وزارة الشباب والرياضة برئيس الاتحاد نظراٍ‮ ‬لتهربه من تحمل مسؤولياته وعدم حضوره اجتماعات الاتحاد وتفرده باتخاذ القرارات في‮ ‬كل كبيرة وصغيرة إلا أن تلك الشكوى لم تلق آذانا مصغية ليخيم الصمت على من بقي‮ ‬فيهم ضمير حي‮ ‬على أمل التغيير فهل تحرك الوزارة ساكناٍ¿‮!..

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share