Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

المراكز الصيفية .. هل تستثمر طاقات الشباب ¿

المراكز الصيفية.. هل تستثمر طاقات الشباب¿!> دشنت الاسبوع الماضي بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية فعاليات وأنشطة المراكز والمخيمات الصيفية للعام 2009م تحت شعار »اليمن أولاٍ« وذلك بهدف إستثمار طاقات الشباب وتنمية معارفهم في مختلف المجالات.. كما أن هذه المراكز والمخيمات تعتبر فرصة لتنمية المواهب والابداعات لدى الشباب إضافة إلى تحصينهم من الأفكار الضالة والهدامة والمساهمة في إعدادهم وتأهيلهم روحياٍ وبدنياٍ وفكرياٍ واجتماعياٍ وتعميق الولاء والانتماء الوطني لديهم.. ولمعرفة المزيد عن هذه المراكز والمخيمات الصيفية والدور الذي تقوم به والجهات المشرفة.. أجرينا الاستطلاع التالي:

 

استطلاع/صادق السماوي

 

في البداية تحدث الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم بالقول إن الوزارة وضعت كل منشآتها في كل محافظات الجمهورية لخدمة المراكز والمخيمات الصيفية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتم تكثيف الأنشطة المتعلقة بتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب وتعزيز حب الوطن والوحدة الوطنية والدفاع عنها إلى جانب مفاهيم التسامح والسلام ونبذ العنف والتطرف باعتبار الشباب هم الذين يعول عليهم بناء الوطن والتنمية الشاملة وهم نصف الحاضر وكل المستقبل.

 

وأشار الجوفي إلى أن المراكز الصيفة عبارة عن لقاءات للطلاب تحوي ألواناٍ ومجالات مختلفة من الأنشطة وهي أكبر المؤسسات المعنية باحتضان الشباب واستثمار طاقاتهم خلال العطلة الصيفية بهدف استغلال أوقات الفراغ لدى الطلاب ببرامج تربوية متنوعة وهادفة لإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية واكتشاف مواهبهم ورعايتها إلى جانب تنمية روح التعاون والعمل الجماعي المثمر وتربيتهم على القيم المستمدة من الدين الاسلامي الحنيف بما فيه من أخلاق فاضلة وخصال حميدة وتعزيز روح الولاء والانتماء الوطني في قلوب الشباب وحمايتهم من مخاطر الفراغ والأفكار المنحرفة والتغذية الضالة وإعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم ووطنهم وتكريس الوعي الوطني بالانتماء إلى اليمن كإطار حضاري يتسم بوحدة الأرض والتاريخ ووحدة الأهداف والمصير.

 

وأكد الجوفي أن هذا الوعي يمثل الإطار الذي يتحرك الجميع فيه من أجل الحفاظ على الإنجازات العملاقة التي حققتها الثورة والوحدة اليمنية المباركة.

 

نوعية

 

ومن جانبه قال وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم محمد هادي طواف أن الكوادر التربوية والتعليمية هم الذين سيكون على عاتقهم فتح المراكز الصيفية والمدارس للطلاب والطالبات الراغبين في الاستفادة من أنشطة وفعاليات هذه المراكز مؤكداٍ أن الوزارة سعت بكل جهدها أن تكون هذه المراكز وطنية بعيدة كل البعد عن الشر والجذب الحزبي والمناطقي والطائفي.

 

وأضاف: حرصنا كل الحرص هذا العام أن تكون المخيمات والمراكز الصيفية نوعية وأن تكون المدة قصيرة لتشجيع الطلاب على الاشتراك فيها وهدفها إجلاء الغبار عن الكفاءات الموهوبة والمبدعة في جميع مناحي العلوم وقد تم التعميم على مكاتب التربية في المحافظات والمديريات بالآلية التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عملية الانتقاء والاختيار لمن سيقوم بعملية إدارة هذه المراكز والمخيمات.

 

مشيراٍ إلى أن ميزة هذا العام هي أن المؤسستين العسكرية والأمنية ستتولى عملية تسكين وتغذية المشاركين في هذه المراكز والمخيمات وسيتم تنفيذ البرنامج التثقيفي والتوعوي الذي أقرته اللجنة العليا للمخيمات والراكز الصيفية الطلابية والشبابية.

 

3آلاف مركز

 

من جانبه قال وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار أن المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية بلغ عدد الملتحقين بها ما يقارب 217 ألف طالب وطالبة بينهم 34 ألفاٍ و887 طالبة موزعين على أكثر من ثلاثة آلاف مركز صيفي وحلقة قرآنية وأن 1164 مركزاٍ صيفياٍ من إجمالي المراكز تابعة لوزارة الأوقاف والإرشاد و1871مركزاٍ للجمعيات والمراكز الدائمة.

 

وأوضح وزير الأوقاف والإرشاد أن المراكز والمخيمات الصيفية فرصة لشغل أوقات فراغ الشباب وتوعيتهم بأهمية مواجهة الأفكار الضالة والهدامة ومواجهة التطرف والغلو وتنمية مشاعر الحب والتآلف وترسيخ الوحدة الوطنية في وجدان الشباب والطلاب وخلق روح التنافس في ما بينهم وتوسيع دائرة التعارف واكتشاف المواهب والطاقات الإبداعية لديهم.

 

وأشار وزير الأوقاف إلى أن المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية بما فيها حلقات القرآن الكريم في ملحقات المساجد تعمل وفق منهج أعدته وزارة الأوقاف والإرشاد وتشرف عليه مع مكاتبها بالمحافظات والمديريات وأن الوزارة سيرت قوافل إرشادية ستصل إلى جميع المراكز الصيفية والحلقات القرآنية للإشراف والمتابعة..

 

جهات متعددة

 

الأخ شهاب الدين المحمدي مدير عام الإعلام بوزارة الأوقاف والإرشاد قال:أن المراكز الصيفية تتبع جهات كثيرة ومتعددة منها المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية وتتبع وزارة الأوقاف والإرشاد وتقام في بعض المدارس والمساجد ويدرس فيها أجزاء من القرآن الكريم والتجويد وفقه العبادات والميثاق الإسلامي وهناك المخيمات الصيفية وتتبع وزارة الشباب والرياضة وهناك المراكز الصيفية التي تتبع وزارة التربية والتعليم إلا أن هناك أيضاٍ مراكز تتبع الجمعيات الخيرية والحزبية وجمعية الحكمة الخيرية اليمانية وجمعية هائل سعيد الخيرية والكلية العليا للقرآن الكريم والنوادي الثقافية والرياضية وبعض المدارس الخاصة والأهلية وكل من هذه المراكز يدرس المنهج الخاص بها والفكر الذي يتبعه.

 

فئات مهمشة

 

فيما أكد مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب عبداللطيف المعلمي أن المكتب يقيم هذا العام ما يصل إلى 57 مركزاٍ صيفياٍ لتعليم الواجبات الدينية في عموم مديريات المحافظة لإتاحة الفرصة أمام كل من يرغب في استغلال أمثل لفراغ العطلة الصيفية من طلبة المدارس في المرحلة الأساسية.

 

مشيراٍ إلى أن الأنشطة تتضمن حفظ أجزاء معينة من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية وتلقي دروس في علوم القرآن والتفسير والفقه والسنة والثقافة الإسلامية العامة بالإضافة إلى وجود أنشطة وفعاليات ترفيهية »رياضية – ثقافية – فنية« ستكون مصاحبة لفعاليات مهرجان إب السياحي السنوي السابع.

 

وأوضح المعلمي أن هناك ثلاثة مراكز خاصة بالفئات المهمشة وأولادهم مركز لمحو الأمية ومركزان لصغار السن يتلقون فيه تعليم العلوم المتصلة بالكتاب والسنة.

 

وقال المعلمي أن المكتب يقيم 33 مركزاٍ على مدار العام لتعليم الواجبات الدينية بصفة ثابتة وبمشاركة كبيرة ومنتظمة من الطلبة الذكور والإناث.

 

خطة مشتركة

 

من جانبه قال الأخ أحمد العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب وعضو اللجنة العليا للمراكز الصيفية أن 180 ألف شاب وشابة قد انخرطوا في 414 مركزاٍ صيفياٍ و18 مخيماٍ تقام في عموم محافظات الجمهورية وتم تنفيذ 96 مركزاٍ صيفياٍ لطلاب وطالبات الجامعات و8 مخيمات وطنية جامعية في 8 محافظات بواقع 500 طالب وطالبة لكل مخيم بالإضافة إلى 10 مخيمات وطنية عامة سيشارك فيها 100 طالب.

 

مشيراٍ إلى أن اللجنة العليا للمراكز والمخيمات الصيفية عكفت الاسابيع الماضية على الإعداد والتهيئة لهذه المراكز والمخيمات وفق خطة منظمة مشتركة بين كل من وزارت الشباب والرياضة والتربية والتعليم والدفاع والداخلية والأوقاف والإرشاد من شأنها أن تكفل تحقيق الأهداف المتوخاه..

Share

التصنيفات: الشارع السياسي

Share