Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رداٍ على مطالب أميرية إسرائيل ترفض تجميد الاستيطان

أجرى المبعوث الأميركي للسلام بالشرق الأوسط جورج ميتشل محادثات صباح أمس بالقدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وذكرت تقارير صحفية أن المباحثات تركزت على طلب الأميركيين من إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.. وقال مراسل الجزيرة بالقدس إن الأخبار الأولية المتسربة من الاجتماع تفيد عدم وجود اتفاق بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي فيما يتعلق بالمطلب الأميركي بوقف الاستيطان لإطلاق مسار السلام..

 

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ترفض مجرد طرح موضوع البناء في القدس للنقاش وهو الأمر الذي قد يدخل -حسب قوله- الجهود والمطالب الأميركية في حالة “توقف وسبات” إلى الخريف المقبل بسبب العطل.

 

وتأتي هذه التطورات بعد لقاء ميتشل في وقت سابق برام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث دعا إلى تحقيق سلام شامل مع إسرائيل على جميع المسارات وتطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل.. وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من كل الأطراف في المنطقة القيام بخطوات لإتاحة الإمكانية للعودة للمفاوضات والوصول للسلام الشامل.

 

وأبلغ ميتشل الرئيس عباس أنه لا يزال يعمل من أجل اتفاق مع إسرائيل لإيقاف الأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية للتمكن من استئناف محادثات السلام. وأضاف “إننا نناقش المسألة لكننا لم نتوصل لاتفاق بعد مع الإسرائيليين”.

 

موقف فلسطيني

 

وبدوره نفى رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ما تردد عن اتفاق وشيك بين واشنطن وتل أبيب بشأن الاستيطان.. وقال عريقات في نفس المؤتمر الصحفي إن إسرائيل لم تظهر أي نية لإيقاف أنشطتها الاستيطانية غير المشروعة وخاصة بالقدس الشرقية وحولها.. وأشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية أبلغ ميتشل الالتزام بخريطة الطريق وأن على إسرائيل بالمقابل تنفيذ ما عليها من التزامات, كما أبلغه ألا حلول وسطى مع الاستيطان.

 

تطبيع العلاقات

 

وكان المبعوث الأميركي للسلام قد وصل إلى القاهرة في وقت سابق الاثنين ودعا منها الدول العربية إلى اتخاذ خطوات لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

 

وجدد ميتشل دعوته إلى سلام إقليمي شامل في المنطقة وقال في تصريحات أعقبت اجتماعه بالرئيس المصري حسني مبارك إنه “سيشجع” الزعماء العرب على اتخاذ خطوات حقيقية من أجل التطبيع.

 

وأطلع ميتشل الرئيس مبارك على نتائج اجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد ولقائه مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك كما اطلع ميتشل بدوره على نتائج الاتصالات التي تجريها مصر في مسألة الحوار الوطني الفلسطيني.. وتشكل جولة ميتشل جزءا من حملة دبلوماسية أميركية واسعة شملت زيارة وزير الدفاع روبرت غيتس لإسرائيل وزيارة مستشار الأمن القومي جيمس جونز للمنطقة..

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share