Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

افهموها!!

 

 

علي الأشموري

 

سبع وعشرون دولة منضوية تحت لواء «اليورو» الأوروبي رغم الاختلافات الثقافية واللغوية والعرقية واللاتينية.. إلا أن الانتخابات البرلمانية لكافة الأطياف السياسية الأوروبية وضعت نصب عينيها اقتصاديات «اليورو» والحفاظ على الوحدة الأوروبية من أي انتكاسة وبذلك نجحت في فرز الغث من السمين وكان الصندوق هو الحكم ودعم اليورو وهو الغاية..

 

والحفاظ على الأمن والاستقرار والتنقل بين هذا التكتل هو المشروع الحضاري الذي كسر الحواجز وجعل المواطن الأوروبي حراٍ في التنقل وحراٍ في إختيار ممثليه وحراٍ في اختيار مكان الإقامة وحراٍ في اختيار العمل وحراٍ في ممارسة العمل الحزبي السياسي دون مناكفات أو مزايدات..

 

هذه الكتلة المكونة من سبع وعشرين دولة تضع أولوياتها من أجل المواطن الأوروبي ورفاهيته فيما بدأت بعض التشريعات في الدول هذه تضع الحواجز والعوائق والقيود والحواجز أمام الهجرات الشرعية من خارج المنظومة الأوروبية..

 

> هذه الخطوات لم تأت من الاقتصاديين والسياسيين اعتباطاٍ بل أنه سبق تلك الإجراءات دراسة مستوفية للعوائد والفوائد التي تعود على مواطني الاتحاد..!!

 

ورغم أن تكتل «اليورو» يحوي أحزاباٍ سياسية واقتصادية ووجهات نظر مختلفة إلا أن سيادة الاتحاد الأوروبي كانت الأساس لدى الجميع سلطات – ومعارضة ولم تسجل أي اختراقات لأن كل حزب من الأحزاب الأوروبية له أجندته الاقتصادية وما يفرزه واقع التنمية هو الأساس فهل سمعنا من أي حزب حتى المتطرفة منها ما يحدث من غوغائية خارجة على الدستور والقوانين النافذة للاتحاد الأوروبي مثلما يحدث في يمن الحكمة من تكسير وتخريب واختراق للأنظمة والقوانين والدستور وتهييج للرأي العام ضد أقدس المقدسات الوحدة..

 

وافهموها..!

 

حينما جاء الجواب من دول الجوار الذي اعتبر الوحدة اليمنية عامل أمن واستقرار للمنطقة كلها..

 

وفي ظل سياسة التكتلات الاقتصادية .. ومن أجل تحصين نفسها من الخطر التكتلي فإن أولى الخطوات بدأت ثلاث دول خليجية تطرح مشروع نواة الاتحاد النقدي وهذا أيضاٍ لم يأت من فراغ يا رفاق..!!

 

>> وخرج لبنان بعد حروب وظهور طوائف كان المحللون يتوقعونها انتخابات ساخنة للدم الحار.. ولكن الجميع ارتضى بنتائج الصندوق دون أي ملاسنة أو خروج حزب للانقلاب على الديمقراطية بسلاحه رغم ما كانت تروج له الفضائيات والصحف المختلفة المشارب والطوائف.. إفهموا بأن «العقل زينة» فقط..!!

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share