Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قتلة وحاقدون!

هناك نوع من «البشر» حاقدون على كل شيء فهم يزرعون بذور الخوف والرعب على السكان وبأفعال مشينة لا يقرها شرع ولا قانون نجدهم مدمنين على الدماء وهم لا يختلفون عن مصاصي الدماء.. ولا يهمهم في هذه الحالة هوية أو وطن أو استثمارات أو حتى سياحة..!!

 

 

وحتى أولئك ملائكة الرحمة الذين يمدون أيديهم ويتجشمون عناء السفر من بلدانهم إلى بعض القرى.. يجدون أنفسهم فريسة سهلة لأولئك الذين يظهرون الشرور ويقابلون الإحسان بالسوء!!

 

 

فقبل أربعة أيام اختطف تسعة أجانب في صعدة.. لكن الكارثة الإنسانية في هذا الحادث الإرهابي المفزع ما أقدم عليه هؤلاء المجرمون من قتل طبيبتين ألمانيتين ومعلمة كورية ضمن التسعة الأجانب المخطوفين فأين تصنف مثل هذه الجرائم الشنعاء.. وهل فكر فاعلوها بسمعة اليمن وأهله.. الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم «بأرق قلوب وألين أفئدة»!!

 

 

هذه الأفعال الإرهابية المنافية لتعاليم ديننا الإسلامي والخارقة للأعراف والمواثيق الدولية والخارجة على القانون والدستور تبين بجلاء بأن هناك حقداٍ دفيناٍ في نفوس القتلة وقطاع الطرق ضد اليمن وأبنائه.. فهل تأتي هذه الأفعال السيئة الصيت والسمعة ضمن مناكفات المتنكرين للهوية الوطنية اليمنية¿.. ومحاولة فرز سموم الأحقاد ضد أبناء الوطن والدولة واليمن الواحد..!

 

 

إننا أمام حالة لابد للدولة والمجتمع والمجالس المحلية من اتخاذ خطوات سريعة لضبط القتلة وتسليمهم للعدالة ولابد من إجراءات قاسية ورادعة لكل من يحاول المساس بسمعة اليمن أمام العالم فالسكوت على مثل هذه الأعمال جريمة في حق الوطن لا تقل جرماٍ عن أفعال القتلة المارقين أنفسهم..<

 

 

علي محمد حسين

 

 

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share