Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زوووم

 
أْتخم المواطن اليمني من التقارير والإحصاءات الرسمية عن اتساع وطول الشريط الساحلي الغني بالثروة السمكية مع علم تلك الجهات أن هذه الثروة تعبث بها آيادُ شيطانية في وضح النهار وأمام مرآها لدرجة أفقرت معها عدداٍ من الشواطئ الشهيرة بحقول ومراعي الأسماك بأنواعها بفعل عمليات الاصطياد العشوائي والجرف المتعمد لهذه المراعي في مواسم تكاثرها من خلال اقتراب سفن الاصطياد – التي تمارس هذا العبث بالثروة وملامستها للشاطئ وافراغ حمولتها التي تذهب للتصدير لتدر أرباحاٍ تعود على جيوب ثلة من الشركات الوهمية لا يقتصر عملها على جرف الأحياء البحرية وحسب بل وجرف مصادر أرزاق القوارب الصغيرة للصيادين الذين يكتفون بقوتهم اليومي.. «الصورة» من شواطئ محافظة المهرة المحاذية لمحافظة حضرموت..
 
تعليق وتصوير:
صالح الدابية

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share