Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

شريف يؤكد القدرة على مواجهة ظاهرة القرصنة بالدعم الدولي

قال حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن قراصنة خطفوا سفينة تحمل علم بلجيكيا وطاقمها المكون من سبعة أوروبيين وثلاثة فلبينيين في شمال جزر سيشل.. يأتي ذلك في وقت قدر فيه مركز مراقبة القرصنة بالمكتب البحري الدولي بـ102 عدد السفن التي تعرضت للخطف في الربع الأول من العام أي ضعف الحوادث التي سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي وكانت أغلب الهجمات في خليج عدن والساحل الشرقي للصومال.. وحسب برنامج مساعدة ملاحي شرق أفريقيا أفرج قراصنة صوماليون عن ناقلة كيماويات وطاقم من 23 فلبينيا خطفوا العام الماضي ولم يعرف هل دفعت لهم فدية أم لا¿ وسجلت العام الماضي 293 عملية خطف بزيادة 11٪ عن 2007 ودفعت عشرات من ملايين الدولارات فدية واحتجز مئات الملاحين بينهم 85 فلبينيا ما زالوا بين أيدي خاطفيهم.
 حظر فلبيني
 ودفعت عمليات القرصنة الفلبين إلى حظر عمل ملاحيها على المراكب التي تمخر مياه الصومال في خطة لم تفصل حيثياتها بعد. . وألقي القبض على قراصنة كثيرين لكن بعض الدول تضطر إلى إطلاق سراحهم لعدم وجود نصوص قانونية تتيح لها محاكمتهم. . ورفعت القرصنة قبالة سواحل الصومال تكاليف التأمين على السفن التي بات كثير منها يتخذ طريق شحن حول جنوب أفريقيا.
 في الوقت نفسه تستعد الولايات المتحدة لمحاكمة هي الأولى من نوعها خلال مائة سنة فقد وصل إلى نيويورك القرصان الوحيد الناجي من عملية انتهت بإنقاذ قائد سفينة تحمل العلم الأميركي خطفت هذا الشهر وسيحاكم هناك.
 واقتاد رجال شرطة أمس الأول القرصان البالغ من العمر 19 عاما وهو يبتسم أمام الصحفيين.
 وقد ضمدت يده اليسرى بشاش بسبب جرح أصيب به في عراك دخل فيه عندما حاول خطف السفينة هو وثلاثة من رفاقه وانتهى الأمر باعتقاله ومقتل زملائه برصاص قناصة أميركيين لاحقوا الزورق الذي فروا على متنه ومعهم قائد المركب رهينةٍ.. وجعل خطف السفينة الأميركية أعضاء في الكونغرس وضباطا سابقين يحثون الحكومة الأميركية على مهاجمة قواعد القراصنة في بر الصومال وهو ما استبعده مسؤول كبير في وزارة الدفاع تحدث عن الخشية من إيقاع ضحايا مدنيين لكنه قال إن واشنطن قد تساعد السلطات المحلية في محاربة عمليات خطف السفن.
 من جهته قال الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد إن الصومال سيستطيع وقف ثلاثة أرباع عمليات القرصنة قبالة سواحله إذا حظي بدعم المانحين الدوليين الذين يعقدون مؤتمرا هذا الخميس لتوفير تمويل عاجل للقوات الأمنية الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي.
 وقال خلال تصريحاته له في تركيا إن 165 مليون دولار مخصصة لبناء قوات الأمن الصومالية كافية لإنشاء بنية أساسية لمكافحة القراصنة.. ويقول بعض القراصنة إن هجماتهم رد على قيام سفن أجنبية بعمليات صيد غير قانونية في مياه الصومال وإلقاء مخلفات سامة..
Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share