Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

(الشباب المجاهدين) تتبنى استهداف نائب أميركي حكــومة الصــومال تدعــو المعــارضة للحـــوار

  دعا وزير الداخلية الصومالية شيخ عبد القادر علي عمر المعارضة إلى التفاوض مع الحكومة ووصفه بأنه الأسلوب الأمثل لحل الخلافات بين الجانبين في وقت تبنت حركة الشباب المجاهدين إطلاق قذائف هاون مستهدفة نائبا أميركيا لدى مغادرته مقديشو.
وقال الوزير الصومالي خلال اجتماع تشاوري مع ممثلين من هيئة علماء الصومال ومجلس قبائل الهويا والمجتمع المدني إن تغير الواقع السياسي والأمني في الصومال بات أمرا ملحا بعد أن سئم الصوماليون من تبعات الماضي المليء بالعنف والصراعات.
وبدوره أعرب رئيس هيئة علماء الصومال شيخ بشير صلاد خلال كلمة له في الاجتماع عن أمله في أن تكلل جهود المصالحة في البلاد بالنجاح لكنه عبر عن أسفه حيال تصريحات الحكومة التي تطالب بزيادة القوات الأفريقية وتمديد مدتها مشيرا إلى أن الحل بيد الصوماليين فقط.
وكان وزير الأمن بالحكومة الصومالية دعا سابقا القوات المسلحة الصومالية للاستعداد إلى حرب قادمة ضد من وصفهم بالأعداء مشيرا إلى أن الجهاد في البلاد انتهي مع خروج القوات الإثيوبية وأن الحكومة قررت تطبيق الشريعة الإسلامية وقال إن الهزيمة ستلحق بالجماعات التي ما زالت تحمل السلاح.
يأتي ذلك في وقت تبنت حركة الشباب المجاهدين المسؤولية عن إطلاق قذائف هاون مستهدفة عضو الكونغرس الأميركي دونالد بين وهو يغادر مقديشو إثر زيارة للبلد.
وقال مسؤول الأقاليم والشؤون السياسية للحركة شيخ حسين فيدو خلال مؤتمر صحفي إن الحركة استهدفت النائب الأميركي لنقل رسالة عن قوتها وعدائها للولايات المتحدة وحلفائها مؤكدا أن الحركة كان لديها علم مسبق بتوقيت مجيء وتوقيت مغادرة النائب الأميركي.
وأشار شيخ حسين الى أن القوات الأفريقية تكبدت خسائر كبيرة في الأيام الأخيرة وقال ان زيارة النائب الأميركي تهدف إلى رفع معنويات هذه القوات.
وشدد على أن القوات الأفريقية ستخرج من الصومال عبر السلاح وليس عبر المفاوضات.
وكانت ست قذائف هاون على الأقل سقطت على مطار مقديشو وضواحيه وردت القوات الأفريقية بقصف مدفعي استهدف أحياء سكنية وسوقا شعبية بجنوب مقديشو. وخلف القصف ثلاثة قتلى مدنيين و19 جريحا آخر حسب مسؤول في مستشفى المدينة وشهود عيان.
وتعتبر واشنطن حركة الشباب المجاهدين وكيلا لتنظيم القاعدة في البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية منذ نحو عقدين من الزمن..
Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share