Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لجنة التقييم.. أين تكمن الحقيقة¿!

على مدى أشهر مضت زارت لجنة تقييم الاتحادات برئاسة الوكيل الأول لوزارة الشباب والرياضة عدة اتحادات وانتهت من زياراتها الميدانية للاتحادات والإلتقاء باعضائها وقياداتها وتتعرف منهم على الصعوبات التي يواجهونها والعراقيل التي تعيق انجاز مهامهم وأعمالهم بالصورة المطلوبة وبما يوجد اتحادات رياضية قادرة على العطاء وتفريخ النجوم والابطال .
 > ولكن ما يستدعي التساؤل .. بماذا خرجت هذه اللجنة خلال اشهر من مهامها ولماذا لم تعلن نتائج أو توصيات أو أي شيء مما توصلت إليه سيقول البعض انها لم تنته بعد من مهمتها رغم مرور أشهر وسنقول لابأس أنها لم تنته ولكن لماذا لم تعلن تقييم ونتائج زيارتها لكل اتحاد بمفرده حتى يعرف الجميع اين تكمن الاخطاء ويبدأون بالتصحيح كل في مجال عمله أو تخصصه.

 

> لماذا احتفظت اللجنة بالنتائج التي خرجت بها من كل اتحاد بمفرده هل تريد إضاعة جهودها وعدم كشف الاختلالات أم ماهي أهدافها من استمرار النزول الميداني وعدم الإفصاح عن شيء هكذا سيهدر كل ما بذل من جهد ووقت ومال طبعاٍ وسيذهب أدراج الرياح لان اللجنة ستقدم »إذا ما قدمت« تقريرها النهائي بعد اشهر اخرى والجميع قد نسي أن هناك لجنة وسيكون مصير تقريرها هو ادراج هذا المسؤول أو ذاك إذا ما خرج تقريرها من أدراج اعضائها .

> وعلى العكس تماماٍ لو كانت اللجنة سخرت جهدها عقب زيارة كل اتحاد بمفرده لتضع تقييمها وتقريرها النهائي مباشرة عن ذلك الاتحاد فالوضع كان سيكون مختلفاٍ حيث سيكون لذلك التقييم صدى سواءٍ إعلاميا أو على مستوى الوزارة أو الاتحاد المعني وكان الوضع سيكون أفضل واللجنة كانت ستقدم شيئاٍ للرياضة اليمنية يحسب في سجل قيادتها واعضائها أما الآن فربما يحسب ذلك عليها¿! فما رأي الوزارة قبل أن نرى أو نسمع رأي اللجنة ذاتها ¿! فأين تكمن الحقيقة ¿!.

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share