مركز دراسات: خطة ترامب للسلام مأزومة ومصيرها بيد الإرادة الفلسطينية

الوحدة نيوز/ أكد المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، الدكتور محسن صالح، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط تواجه مأزقًا حقيقيًا في الانتقال إلى مرحلتها الثانية، مشددًا على أن الإرادة الفلسطينية المستقلة هي العامل الحاسم في تقرير مصيرها.

وأوضح صالح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن تعثر الخطة يعود إلى أربعة ملفات جوهرية عالقة، أبرزها تشكيل ما يسمى بـ“مجلس السلام” المرفوض فلسطينيًا، وملف سلاح المقاومة وفي مقدمتها حركة “حماس”، إضافة إلى الانسحابات “الإسرائيلية” من ما يسمى “الخط الأصفر”، ومستقبل الضفة الغربية في ظل الاستيطان والضم وتهويد القدس والمسجد الأقصى.

وأشار إلى أن إدارة ترامب تسعى لتفادي فشل الخطة والحفاظ على صورتها السياسية، إلى جانب محاولة إعادة ترتيب المنطقة وتبييض صورة الكيان الإسرائيلي عبر توسيع ما يسمى “الاتفاقيات الإبراهيمية”، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تنازلات من الكيان الإسرائيلي، وإلا فإن الخطة مصيرها السقوط.

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة الفلسطينية، شدد صالح على أن فشل الكيان وواشنطن في نزعه طوال عامين يؤكد استحالة فرضه بالوكالة، معتبرًا أن القرار بهذا الشأن فلسطيني داخلي.

وأكد أن أي خطة تتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني “محكومة بالفشل”.

Comments are closed.

اهم الاخبار