ليس السبب عدم وجود طائرات.. من يقف وراء إغلاق مطار صنعاء الدولي؟
الوحدة نيوز/ أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن إصرار تحالف العدوان على استمرار الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء الدولي يُعد العائق الأساسي أمام تشغيل المطار، نافياً بشكل قاطع المزاعم التي تتحدث عن عدم وجود طائرات.
وأوضح الشايف، أن نحو 42 ألف مواطن حُرموا من السفر منذ شهر مايو من العام الجاري وحتى اليوم، نتيجة إغلاق مطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى أن عدد الرحلات التي كان من المفترض تسييرها خلال فترة الإغلاق الأخيرة بلغ 280 رحلة.
وبيّن أن إغلاق المطار أعاد المأساة الإنسانية للشعب اليمني، وخصوصاً المرضى والطلاب وحملة الإقامات، إلى مربع المعاناة الذي كانوا يعيشونه قبل خفض التصعيد في أبريل 2022، مؤكداً أن هذا الإجراء انعكس بشكل مباشر على الأوضاع الإنسانية والمعيشية لآلاف الأسر.
ووصف الشايف استمرار الحظر الجوي على مطار صنعاء، بأنه إجراء تعسفي من قبل تحالف العدوان، ولا يستند إلى أي مبررات قانونية أو إنسانية، في انتهاك واضح لحق التنقل المكفول بموجب القوانين والمواثيق الدولية.
وشدد على أنه في حال رفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي، فإن هناك بدائل وحلولاً جاهزة لتشغيل المطار واستئناف الرحلات، بما يخفف من معاناة المواطنين ويعيد جزءاً من الحياة الطبيعية لليمنيين.
وأكد الشايف، أن مطار صنعاء سيظل منشأة مدنية خدمية، وأن استمرار إغلاقه يمثل عقاباً جماعياً بحق الشعب اليمني، داعياً إلى تحييد المطار عن أي اعتبارات سياسية، ورفع الحظر الجوي فوراً.
من جانبه، علق المحلل السياسي ضرار الطيب، على تصريحات مدير مطار صنعاء، بالقول أن السماح بتشغيل رحلات من وإلى مطار صنعاء من ضمن التفاهمات الرئيسية لخفض التصعيد بين صنعاء والرياض.
وأكد الطيب أن تصريحات الشايف تكشف بوضوح أن الرياض ضربت بهذا الالتزام عرض الحائط بحجة عدم وجود طائرات، رغم أن مدير مطار صنعاء يشير إلى أن المطار مغلق بسبب تعنت التحالف السعودي الإماراتي، وليس بسبب عدم وجود طائرات، وإنه لو تم رفع الحظر فهناك بدائل لتشغيله.
ورأى الطيب أن السعودية تراجعت عن تفاهمات خفض التصعيد واختبأت وراء العدوان الإسرائيلي.
Comments are closed.