الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية خطابية لقطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية بذكرى الشهيد

الوحدة نيوز/ شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، في الفعالية الخطابية التي نظمها قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.

وفي الفعالية عبر عضو السياسي الأعلى عن الشكر لوزارة الداخلية على تنظيم الفعالية وغيرها من الأنشطة المكرسة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، موضحًا أن الذكرى تعد من أهم وأنبل المناسبات التي يحتفي بها اليمن على المستوى الوطني.

ونوه بدور وزارة الداخلية وتحملها عبء مسؤولية الجهاد الداخلي والخارجي معًا عبر تأمين الأوضاع الداخلية ومشاركتها في معظم الجبهات للدفاع عن أرض الوطن، مشيدًا بالمسؤولية التي تحملتها الوزارة طيلة فترة العدوان والحصار في حماية المؤسسات وجميع الأجهزة التي تضمن للمواطن الخدمات ودورها الناجح في تجذير الأمن ومكافحة الجريمة وصون سكينة المجتمع.

وأكد الدكتور بن حبتور، أن المؤسسة الأمنية تحظى باهتمام القيادة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة، إنطلاقًا من دورها الحيوي ومهامها المرتبطة مباشرة بحماية الأمن القومي وعامة المواطنين.

وخاطب الجميع بالقول “نشعر باعتزاز بالغ بالوجيه الحاضرة المكان من منتسبي وزارة الداخلية وبالتضحيات الباهظة التي قدّمتها هذه المؤسسة وكذا المؤسسة العسكرية في مسار مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي والأمريكي الصهيوني”.

وأضاف “من حق الشهداء العظماء الذين ضحوا بأغلى ما لديهم من أجل وطنهم، علينا جميعًا رفع أسمائهم وذكرهم على هاماتنا لأنهم هم من أوصلونا إلى حالة الانتصار العظيم الذي نعيش أجوائه في العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات الحرة”.

وحيا عضو السياسي الأعلى باسم رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس، وزارة الداخلية وقيادتها وكوادرها وما قدمته من تضحيات كبيرة وشجاعة وعظيمة سيظل الشعب اليمني ينظر إليها دومًا بفخر واعتزاز وإكبار”.

وتطرق إلى المعركة التي خاضتها الجمهورية اليمنية طيلة العامين الماضين على طريق القدس وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وحجم التضحيات التي قدمها اليمن في المعركة انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في غزة والضفة الغربية.

وقال “نحن لا نمن على أخوتنا الفلسطينيين حينما نتحدث عن التضحيات وإنما غايتنا هي تذكير بقية العرب النائمين بأن عليهم واجب يجب تقدّيمه في إسناد القضية وأن الجيوش العربية ليست فقط للاستعراض السنوي”.

وبين الدكتور بن حبتور أن اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يُوظف إمكانياته البسيطة من صواريخ وطائرات مسيرة من أجل قضية الأمة المركزية “فلسطين” وكل قضايا الأمة العادلة.

واعتبر ذكرى سنوية للشهيد محطة مهمة يظهر من خلالها الجميع مدى الحب والتقدير والاعتزاز سواء في المؤسسات العامة أو على مستوى المجتمع للشهداء وتضحياتهم الجسيمة من أجل وطنهم وأمتهم وبطولاتهم الأسطورية في مواجهة الأعداء.

وجدد عضو السياسي الأعلى في ختام كلمته الشكر والتقدير لوزارة الداخلية وجهودها الملموسة في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة وكذا دورهم المهم تجاه المواطنين في المحافظات والمناطق المحتلة.

‫وفي الفعالية التي حضرها مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والوزراء السابقين حسين حازب وعبدالوهاب الدرة وعبيد بن ضبيع، أكد مدير شرطة حراسة المنشآت العميد أحمد البنوس، أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لتعزيز مكانة الشهداء في وجدان الأمة.

وأوضح أن ذكرى الشهيد، محطة مهمة لاستحضار تضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، وترسيخ ثقافة الجهاد والتضحية في نفوس الأجيال.

ولفت العميد البنوس، إلى أن ذكرى الشهيد تذكّر الجميع بواجبهم تجاه الشهداء وذويهم، وتجّسد القيم الإيمانية والوطنية التي ضحّى من أجلها الأبطال، داعياً إلى السير على نهج الشهداء العظماء ومواصلة الصمود حتى تحقيق النصر الكامل.

بدوره أكد مدير عام المنافذ والمطارات بالوزارة العميد محمد المحاقري، عظمة الموقف التي سطّرها الشهداء بدمائهم الزكية، في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي والعملاء والمرتزقة.

وحث على الاقتداء بسير الشهداء والمضي على نهجهم، معتبرًا إحياء ذكرى الشهيد، محطة وفاء واعتزاز بتضحيات الأبطال الذين صانوا الكرامة ورفعوا راية الحق في وجه الطغيان.

ولفت العميد المحاقري، إلى أن إحياء الذكرى محطة سنوية لتجديد العهد بالسير على درب الشهداء، واستلهام الدروس من تضحياتهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، الصهيوني وأدواته الإجرامية.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من قيادات وضباط وصف وزارة الداخلية، فقرات شعرية وإنشادية ومسرحية عبرت عن أهمية الذكرى.

 

Comments are closed.

اهم الاخبار