تجارب باليستية يمنية جديدة بالتزامن مع مناورة عسكرية على الحدود السعودية

الوحدة:

أجرت القوات المسلحة تجارب باليستية جديدة بالتزامن مع قيامها بتنفيذ مناورة عسكرية على الحدود السعودية، وسط تهديدات أطلقتها حكومة صنعاء بقصف البنك الأهلي في الرياض وشركة أرامكو النفطية، ردا على محاولات الرياض التهرب من الإيفاء باستحقاقات السلام في اليمن.

وقال وكيل وزارة الإعلام بحكومة صنعاء أحمد مطهر الشامي في تغريدة على حسابه بموقع (إكس)، تابعتها “الوحدة”، إنه “لا بد من صاروخ يطعفره أعشار لا لنا ولا لهم، وكذلك أرامكو نشتي يطعموا التجويع وقطع الرواتب ونهب الثروات، ورفض التعويض وعدم الاعتذار عن جرائمهم التي مارسوها علينا امتثالا لأسيادهم الصهاينة”؛ في إشارة ضمنية إلى البنك الأهلي السعودي.

وأضاف: “مسلّمون للقيادة وجاهزون متى ما أرادت، الشعب خاور نثرة مع إسرائيل الصغرى “.

في السياق، قامت القوات المسلحة بإجراء تجارب صاروخية باتجاه البحر الأحمر، لكن لم تتضح بعد نوعية وطبيعة الصواريخ، وما إذا كانت جديدة أم فرط صوتية.

ونفذت القوات المسلحة عدة عمليات بهذا النوع من الصواريخ، بعضها استهدف عمق الاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها مطار بن غوريون، بالإضافة إلى سفن مرتبطة بالاحتلال على بعد مئات الأميال البحرية في خليج عدن.

وخلال العامين الماضيين حققت اليمن قفزة نوعية في إنتاج الصواريخ، مع انضمامها إلى نادي الدول المصنعة للصواريخ الفرط صوتية.

يأتي ذلك فيما نفذت القوات المسلحة مناورة جديدة على الحدود السعودية تُعدّ الثانية في غضون أيام.

وشهدت المناطق الحدودية المُتاخمة لنجران السعودية مسيراً عسكرياً وفاءً للشهيد اللواء الركن محمد الغماري، رئيس الأركان الذي اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في عدوان على العاصمة في أغسطس الماضي.

ويُعدّ هذا المسير الثاني على الحدود خلال أسابيع، حيث سبق أن نُفِّذ مسير عسكري مماثل على تخوم جيزان.

وتأتي المناورة الجديدة في خضم بلوغ التوتر بين البلدين ذروته، إثر تهديد اليمن باستئناف العمليات ضد السعودية، رداً على رفضها الامتثال لاستحقاقات السلام.

وتلوح في الأفق نذر تصعيد جديد بين صنعاء من جهة، وتحالف العدوان السعودي – الإماراتي والحكومة المدعومة منه من جهة أخرى، بعد التهديد العلني الذي أطلقه القائم بأعمال رئيس حكومة التغيير والبناء، العلامة محمد مفتاح، ضد ما وصفه بـ”التضييق على الشعب اليمني” ومنع تدفق السلع والبضائع.