“الشعبية”: الاعتراف الغربي بدولة فلسطين ثمرة لصمود شعبنا وخطوة تحتاج لترجمة عملية
الوحدة نيوز/ اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، الاعتراف الغربي بدولة فلسطين ثمرة لصمود الشعب وخطوة تحتاج إلى ترجمة عملية توقف الإبادة وتعاقب الاحتلال وتُجسّد الدولة.
وأكدت الجبهة الشعبية لها، أنّ تسارع وتيرة اعتراف عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين هو ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الهائلة، ونتاج لافتضاح صورة العدو الصهيوني وجرائم حرب الإبادة أمام العالم بأسره.
وقالت: “ترى الجبهة أنّ هذه الخطوة الرمزية تحتاج إلى ترجمة عملية بإجراءات تجسدها، خصوصاً أنّ الاحتلال يواصل على الأرض مخططاته الاستعمارية من استيطان وتهويد وتقويض ممنهج لكل مقوّمات الدولة الفلسطينية، ويضرب عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية، ويُصّعد ويُوسع حرب الإبادة الهادفة لتصفية وجود شعبنا على أرضه”.
وأضافت: “هذه الخطوات يجب أن تُترجم إلى تغيير حقيقي في السياسات، عبر تحرك شامل لوقف فوري لحرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا في غزة والضفة، والتصدّي للشراكة الأمريكية في الجرائم الصهيونية، ومقاطعة ومعاقبة الكيان الصهيوني، ودفعه للانسحاب، وصولاً إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى ديارهم”.
وتابعت: “ترى الجبهة أنّ هذه الاعترافات لا تعفي أي من الحكومات الاستعمارية من المسؤولية عن استمرار تواطؤها مع الكيان الصهيوني، وتورطها المشين بالدعم العسكري للكيان، خصوصاً في ظل حرب الإبادة، وتزويده بمختلف أنواع الأسلحة وتوفير الغطاء السياسي له للاستمرار في جرائمه”.
ذكّرت الجبهة الشعبية أنّ بريطانيا تحديداً عليها مشواراً طويلاً من الإجراءات والخطوات الملموسة للتكفير عن جريمتها الكبرى بزرع الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكملت: “إنّ الجبهة الشعبية، وهي تحيي صمود شعبنا الذي يفرض هذه التحوّلات، وتشيد بالحراك الأممي التضامني الواسع مع فلسطين، تؤكد مجدداً أنّ الاعتراف الشامل بدولة فلسطين يتطلب ترجمته إلى تحوّلات جادة في سياسات هذه الدول، تدعم نضال شعبنا في مواجهة الإبادة والاحتلال، وتُمهّد لطرد هذا الكيان الاستعماري من وطننا المحتل، وتفكيك منظومة الإبادة، ومحاسبة قادتها وداعميها”.
سبأ
Comments are closed.