مناقشة احتياجات مؤسسة الكهرباء وتداعيات استهداف العدو الصهيوني لمحطات التوليد

الوحدة نيوز/ عُقد اليوم بصنعاء، اجتماع ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ونائبه عادل بادر، ومدير صندوق دعم وتنمية الحديدة الدكتور رياض ماطر.

كُرس الاجتماع، لمناقشة احتياجات المؤسسة العامة للكهرباء، ومحطات توليد الطاقة الكهربائية التي تتعرض لاستهداف متكرر من قبل العدو الصهيوني، وما تخلفه من تداعيات وتبعات وفي المقدمة استهداف محطة توليد الطاقة الكهربائية “حزيز”، بصورة متكررة.

واستعرض الاجتماع، الذي حضره رئيس المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية عبدالغني المداني ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، إلى متطلبات إعادة إصلاح الأضرار وتأهيل الوحدات الخارجة عن الخدمة بمحطة حزيز الكهربائية جراء استهدافها مؤخراً بغارتين من قبل كيان العدو الصهيوني.

وتطرق المجتمعون، إلى الصعوبات التي تواجه مؤسسة الكهرباء، في توفير الوقود اللازم لمحطات التوليد واضطرارها للتحول القسري للتشغيل بالديزل الأعلى كلفة بدلًا عن المازوت نظراً للإشكالات في الحصول على شحنات إضافية من المازوت في ظل الأوضاع المرتبطة بظروف الموانئ والملاحة.

كما تم استعراض، احتياجات المؤسسة ومحطات التوليد من الوقود اللازم لتشغيلها، وسبل معالجة التحديات الراهنة، بما يكفل استمرار المؤسسة في التزاماتها وتقديم خدمات التيار الكهربائي، للمؤسسات والمرافق الحيوية.

وفي الاجتماع، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أهمية اضطلاع وزارة ومؤسسة الكهرباء بالدور المنوط في استمرار تقديم خدمات المياه والكهرباء، سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.

وأوضح أن الاعتداءات الصهيونية على الأعيان والمنشآت المدنية، بما فيها محطات التوليد لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب والقضية الفلسطينية ودعم وإسناد غزة، مؤكداً دعم حكومة التغيير والبناء لكل ما من شأنه إعادة إصلاح الأضرار الناتجة عن استهداف العدو الصهيوني لمحطة “حزيز” الكهربائية.

وأشاد العلامة مفتاح، بجهود قيادة المؤسسة العامة للكهرباء، وكوادرها والعاملين فيها، وتضحياتهم في سبيل إعادة التيار الكهربائي وإصلاح الأضرار الناتجة عن الاستهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمحطات التوليد في أمانة العاصمة صنعاء والمحافظات.

بدوره أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أهمية تكاتف جهود الجميع لتجاوز التحديات الراهنة، بما في ذلك استمرار استهداف العدو الصهيوني للأعيان والمنشآت الخدمية والحيوية.

وشدد على ضرورة اضطلاع صندوق دعم وتنمية الحديدة بدعم إسعافي للمؤسسة العامة للكهرباء، للوفاء بالتزاماتها في توفير خدمات الكهرباء، منوهًا بدور المؤسسة وصمود قياداتها والعاملين فيها من فنيين ومهندسين ومختصين غير المسبوق في مواجهة تحديات العدوان الصهيوني واستهدافه المتكرر لمحطات التوليد الكهربائية.

فيما استعرض وزير الكهرباء والطاقة والمياه، ونائبه، الأَضرار بمحطات التوليد الكهربائية التي تم استهدافها من قبل العدو الصهيوني الأمريكي، بما في ذلك استهداف محطة “حزيز” الكهربائية صباح أمس، وأدى إلى إخراجها عن الخدمة.

وأشارا إلى ضرورة، تكامل الجهود لإعادة إصلاح الأضرار بما يسهم في استمرار المؤسسة في تقديم خدمات التيار الكهربائي، سيما للمؤسسات الخدمية التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

وشدد الوزير ونائبه، على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة، لتجاوز التحديات الراهنة التي تمر بها المؤسسة العامة للكهرباء، وما تتطلبه من جهود لإصلاح وإعادة تأهيل الأضرار الناتجة عن تكرار الاستهداف الصهيوني لمحطات التوليد.

من جهته أكد الدكتور الريفي، استمرار قيادة المؤسسة وكوادرها والعاملين فيها من الفنيين والمهندسين، في بذل الجهود لمعالجة وإصلاح الأضرار وتأهيل الوحدات الخارجة عن الخدمة، بما يكفل استمرار خدمات الكهرباء.

ولفت إلى التبعات الناتجة عن استمرار استهداف العدو الصهيوني لمحطات توليد الكهرباء، سيما ما يتعلق بتراجع الإيرادات والتحصيل، ما يتطلب تكامل الجهود لمعالجة العجز الحاصل في التوليد وتنمية الإيرادات واستمرار تقديم الخدمة.

Comments are closed.

اهم الاخبار