صنعاء تكشف موقفها من الاتفاق الإيراني – الإسرائيلي
الوحدة:
تحالف الشر الأمريكي الإسرائيلي الغربي، كان يتصور أن الوقت قد حان لتوجيه ضربة قاضية لإيران، بهدف ادخال المنطقة برمتها في العصر الصهيوني، عصر الخنوع والخضوع والذلة والمسكنة والتشتت والانحطاط والتبعية والتخلف والصراعات والفتن، اعتمادا على رؤية خاطئة رسمتها الدوائر الاستخبارية لهذا التحالف عن محور المقاومة وخاصة إيران، فاذا بإيران تقلب الطاولة على هذا التحالف أثبت عمليا أن كل حساباتهم كانت اضغاث أحلام ليس الا.
وصباح أمس، أعلنت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أنّ القوات المسلحة الإيرانية تمكّنت من «فتح فصل جديد من المعادلة الردعية ضدّ المحتلين الأميركيين في المنطقة».
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن فجر أمس الثلاثاء، أنّ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل «حيّز التنفيذ».
ورغم أن غزة لم تكن طرفًا مباشرًا في التصعيد الإيراني–”الإسرائيلي”، إلا أنها لم تكن بمنأى عنه، إذ شكّلت أساس الاندفاعة الهجومية الإسرائيلية التي تجاوزت كل خطوط الردع.
ومع احتواء التصعيد بين طهران و”تل أبيب”، تعود بوصلة التوتر إلى محورها الرئيسي في قطاع غزة، الذي لا يمكن الحديث عن أي استقرار حقيقي في الشرق الأوسط دون وقف حرب الإبادة المستمرة فيه – رغم كل المحاولات لتهميشها أو تطبيعها كأمر واقع.
تحولات كبرى
ومع طي صفحة المواجهة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن ما حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية من انتصار على الكيان الصهيوني هو صفعة مدوية لكل من راهن على كسر إرادة الشعوب الحرة.
وقال السامعي، في تغريده على حسابه بمنصة(أكس) تابعتها “الوحدة” أن هذا الانتصار ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحولات كبرى في المنطقة، منبها أن على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية، فالأيام القادمة لن تكون سهلة، والحذر واجب.
عمليات إسناد غزة تتواصل
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن العمليات اليمنية المساندة لغزة ستتواصل حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.
وقال في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، تابعتها “الوحدة”، أن الخطر قائم على مطار بن غوريون وميناء حيفا مالم يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وتشن القوات المسلحة اليمنية منذ نوفمبر من العام 2023م، عمليات إسناد عسكري وحصارا بحريا لدعم لغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مؤكدة على “مواصلة العمليات العسكرية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة وإنهاء حصارها”.
Comments are closed.