موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية تمطر “إسرائيل”
وكالات:
شهدت الموجة الـ21 من عملية الوعد الصادق 3 استهدافاً متزامناً للأهداف العسكرية ومراكز الدعم اللوجستي التابعة للكيان الصهيوني، امتداداً من شمال الأراضي المحتلة حتى جنوبها، بما في ذلك مدينتي حيفا وتل أبيب كأهداف مركزية.
وتمت الموجة الهجومية بواسطة صواريخ تعمل بالوقود الصلب والسائل إلى جانب تكتيكات خاصة لاختراق طبقات الدرع الدفاعي الكثيف والمكلف للكيان الصهيوني.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن طائرة صهيونية غيرت مسارها قبل أن تهبط في مطار بن غوريون في نفس الوقت الذي بدأ فيه الهجوم الصاروخي على المنطقة. وقبل دقائق، أفادت التقارير بأن عدة موجات من الضربات الصاروخية استهدفت الأراضي المحتلة الشمالية والوسطى والجنوبية.
وقال وسائل الإعلام إن أعضاء لجنة المالية في برلمان الكيان الصهيوني ألغوا اجتماعهم أثناء الهجوم الصاروخي الإيراني وفرّوا نحو الملاجئ.
كما نقلت وسائل إعلام عبرية أن مشاهد الانفجارات الناتجة عن الضربات الصاروخية في الأراضي المحتلة هي “غير مسبوقة”.
وتصاعد دخان كثيف عقب ضربة صاروخ إيراني بالقرب من محطة الكهرباء في أسدود المحتلة.
وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن الإنذارات دقت في جميع مناطق الجليل في الأراضي المحتلة الشمالية. ودعا الجيش الصهيوني الصهاينة للذهاب إلى الملاجئ.
وفي غضون نحو 40 دقيقة رصدت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية 3 دفعات من الصواريخ المنطلقة من إيران، بين 10 إلى 15 صاروخاً بحسب الإعلام الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “هآرتس” أن هذه أطول مدة تسمع فيها صفارات الإنذار منذ بدء العدوان مع إيران.
وأصابت الصواريخ الإيرانية 7 مواقع على الأقل، بما في ذلك: لاخيش وصفد وعسقلان.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب محيط قاعدة عسكرية صهيونية في منطقة الجليل الغربي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن انقطاع التيار الكهربائي في إحدى المدن الساحلية في الأراضي المحتلة. وأضافت هذه المصادر أن ما لا يقل عن 4 هجمات صاروخية شنت خلال دقائق ضد مختلف أنحاء الأراضي المحتلة.
كما أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الصواريخ الإيرانية استهدفت أيضًا مناطق محتلة حول قطاع غزة.
Comments are closed.