حماس: الاحتلال يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات

وكالات:

استشهد 12 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 50، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في محيط منطقة السودانية شمال غرب غزة.

وأفادت «وكالة معاً» الفلسطينية بأن مدفعية الاحتلال «أطلقت قذائفها ونار أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين أثناء انتظارهم المساعدات في محيط منطقة السودانية شمال غرب غزة، ما أدى لاستشهاد 12 مواطناً وإصابة نحو 50 آخرين».

وفي هذا السياق اعتبرت حركة «حماس» أن «المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم، بإطلاق النار على أكثر من خمسة عشر مواطناً فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية قرب نقطة السيطرة الأمريكية-الصهيونية وسط قطاع غزّة، تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال».
وشددت الحركة في بيان صادر عنا اليوم الخميس، على أن هذه المجزرة تؤكد أن الاحتلال «يوظّف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء».

وأشار البيان إلى أن «استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو للمساعدات الإنسانية وسلاح التجويع أداةً للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء، يُمثّل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث».

وأكّدت الحركة أن «الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو عشرين شهراً، هو تواطؤٌ مع الجريمة، ولن يغفره التاريخ لأي طرف ساهم فيه بالصمت أو الدعم»، وجددت نداءها إلى المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، «للتحرّك العاجل لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وإنهاء هذه الآلية الدموية، وفضح أهدافها، وكسر الحصار الظالم، وفرض إدخال المساعدات عبر الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية».