“علماء اليمن” تجدد التأكيد على حُرمة ومنكر الصمت على الإجرام في غزة
وأكدت الرابطة في بيان لها، أن المسؤولية الدينية ووجوب النصرة لغزة تتعاظم كل ساعة ويوم أكثر فأكثر مع كل مجزرة وروح تزهق وقطرة دم تسيل.
وشددت على أنه لا عذر لجميع الأمة قادة وجيوشاً وشعوباً عن القعود في التحرك الجهادي لإنقاذ المستضعفين وإسنادهم وإدخال الغذاء والماء والدواء إليهم والوقوف مع قضيتهم العادلة والمحقة ومظلوميتهم التاريخية الواضحة التي تمثل عنوانا للحق وعلامة فارقة بين الإيمان والنفاق.
وعبرت عن تأييدها المطلق للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها الجهادية العظيمة وقرار القيادة الثابت والمبدأي في نصرة وإسناد غزة، مشيرة إلى أن تلك العمليات تقض مضاجع الصهاينة، وتخرج الشعب اليمني المساند لها من دائرة السخط الإلهي ومربع الضربات الإلهية التي ستلحق بالمتفرجين والمتخاذلين والمثبطين عاجلا أو آجلا.
وقال البيان: “أمام ما يسعى إليه العدو الإسرائيلي من تثبيت معادلة الاستباحة والتوسع في سوريا ولبنان، تدعوا الرابطة الشعبين السوري واللبناني للوعي بالخطر الصهيوني وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضده قبل أن تستحكم قبضته وتتقوى شوكته ويوسع دائرة أطماعه وتعتبر المحافظة على سلاح حزب الله من أوجب الواجبات الشرعية والإنسانية”.
وأضاف “وأمام التصعيد والتهديد والوعيد بالعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل أمريكا وإسرائيل وأوروبا وقادة الغرب الكافر تؤكد الرابطة تضامنها ووقوفها مع خيارات الرد والردع لأي عدوان يستهدفها وتدعو الأنظمة والشعوب الإسلامية للوقوف مع الجمهورية الإسلامية ضد أي تصعيد أو عدوان يستهدفها وتعتبر الوقوف معها جزءاً من الإيمان”.
وتابعت الرابطة “إن الانتماء للإسلام والاعتصام بالقرآن يحتم على كافة شعوب الأمة الإسلامية أن يسارعوا أكثر من وقت مضى لنصرة غزة وأن يقفوا ويتضامنوا مع الجمهورية الإسلامية كدولة مسلمة ومع سوريا ولبنان وحزب الله ضد أي عدوان أو تآمر وعدم الرضوخ للتهديدات أو الضغوط الأمريكية والغربية”.
كما أكدت أنه لا يجوز أي تعاون أو تواطؤ أو مشاركة في العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحت أي مبرر أو اتفاقية وأن لإيران الحق الشرعي والقانوني الكامل في درء الخطر عنها واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال العدوان عليها.
Comments are closed.