هكذا نجحت صواريخ اليمن في فرض حصار بحري وجوي على إسرائيل
الوحدة|متابعات:
استهدف اليمن بـ 16 صاروخا و4 مسيرات الكيان الإسرائيلي بالأراضي المحتلة خلال شهر مما جعل معظم شركاتِ الطيران الدولية توقف رحلاتها نحو تل أبيب وفرض حصارا جويا على مطار بن غوريون.
في الوقت الذي أربك فيه قرار صنعاء فرض حظر جوي على المطارات الإسرائيلية، حركة الملاحة في الكيان، بعد نجاح الحصار البحري في إغلاق ميناء إيلات على البحر الأحمر شركات الطيران الدولية، تلغي رحلاتها نحو تل أبيب كان آخرها شركة ريان إير وإلغاء 200 ألف تذكرة طيران وسط عجز الكيان لمواجهة هذا الحظر الجوي الذي فرضه اليمن على مطار بن غوريون.
وقالت عضو المكتب السياسي لحزب فدا، رتيبة النتشة:
رغم أن البعض اعتقد أن الضربات اليمنية ليست بهذه القوة ولم تسبب بأضرار مادية كبيرة ولكنها في فرض حصار جوي على “إسرائيل” من خلال استهداف متكرر لمطار بن غوريون، ما اضطرت العديد من شركات الطيران من إلغاء رحلاتها ومراجعة جداول الرحلات الى مطار بن غوريون.
16 صاروخ و4 مسيرات وفق المصادر الامنية الإسرائيلية أطلقها اليمن خلال هذا الشهر نحو تل أبيب ونجاح استهدافها لمطار بن غوريون وفشل المنظومة الدفاعية ومنها الأمريكية للتصدي لها.
وقال المحلل السياسي راسم عبيدات:
إن كلام السيد عبد الملك الحوثي حول أن اليمن سيستمر في دعم غزة والشعب الفلسطيني، هذا سيصعد من عملية إطلاق الصواريخ والمسيرات على قلب دولة الاحتلال في إطار وقف العدوان الوحشي على قطاع غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وفق “قناة العالم”.
صواريخ اليمن جعلت وفق مراقبين الكيان في عزلة عن العالم الخارجي وسط عجز سياسي وأمني لإيجاد حلول للتعامل معها.
وفي ظل الحصار الجوي والبحري الذي يفرضه اليمن تتزايد الانقسامات الإسرائيلية وتتعالى الأصوات لتحميل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل الحاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
Comments are closed.