من “اللد” إلى حيفا.. صواريخ اليمن تشلّ اقتصاد الاحتلال
أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن العمليات اليمنية المتواصلة التي تستهدف مطار “اللد”، (المسمى إسرائيلياً بن غوريون) بدأت تتسبب في أضرار متزايدة على قطاعات الصناعة والاقتصاد داخل كيان الاحتلال.
وأشار تقرير الصحيفة العبرية إلى أن تعليق رحلات الخطوط الجوية البريطانية إلى مطار “اللد” يؤثر بشكل مباشر على الصناعة الإسرائيلية، حيث تمتد تأثيرات الحصار اليمني الجوي لتشمل قطاعات حيوية أخرى.
وفي ما يتعلق بالحظر البحري، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الموانئ التابعة لكيان الاحتلال تأكيدهم تلقي استفسارات من عملاء عالميين إثر التهديدات اليمنية بفرض حصار على ميناء حيفا، وهو ما يثير مخاوف دولية بشأن تأمين حركة الشحن واستمرارية العمل في الموانئ.
وقال المسؤولون “هناك مطالبات بتوضيحات حول الوضع الأمني لضمان استمرارية العمل في الموانئ”، في إشارة إلى استجابة شركات الشحن البحري الدولية للتحذيرات، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وتوقف الحركة الإنتاجية في ميناء حيفا.
من جهته، أكد موقع “يكودنيك” العبري أن شركات التأمين صنفت “إسرائيل” كمنطقة عالية الخطورة منذ بدء إطلاق الصواريخ من اليمن، ما يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر على القطاعين الجوي والبحري.
ولفت التقرير إلى أن صنعاء فرضت حظرا جويا أثبت فشل كيان الاحتلال في مواجهته، مع دعوات متزايدة لحكومة نتنياهو، للتدخل ودعم شركات الطيران التي تواجه التهديدات بمفردها.
يُشار إلى أن ضربات القوات المسلحة اليمنية المتكررة على مطار “اللد” تسهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية والأمنية داخل الكيان الصهيوني، مع تصاعد الاحتقان الشعبي الداخلي.
Comments are closed.