علي محمد الاشموري: الوحدة.. و(الوحدة)!!

  • تاريخ طويل ومحطات لقاءات وبيانات خاضها اليمنيون على مدى عقود من الزمن في أكثر من بلد ومكان محلي وعربي وأممي للوصول إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي كانت نتاج حراك (القمم) حراك سياسي شعبي عسكري والتي كانت تهفو الى إعادة الوحدة اليمنية وتوديع التشرذم اليمني-العربي وإعادة اللحمة والاعتبار لليمن والمنطقة.
  • ولكن يبدو أن نوايا البعض كانت معلقة بالتشظي منذ الأزل بعد أن كانت لليمن (جنتان) كما ذكر في سورة (سبأ)… نضال طويل واستعمار (تركي-بريطان) فكانت النتيجة كانتونات ومشيخات وحواجز وبراميل وآيديولوجيات جعلت من (التباعد) والتقسيم والتقزم هو الواقع والحل.. وكان لجيران السوء دور محوري لجعل اليمن هشا، ضعيفا، متباعدا أوجد أموال العربان و(الذهب الأسود) والأطماع الخارجية وأعراض الداخل إلى (سيل العرم) الذي أدى إلى التشتت نتيجة الحروب والصراعات بين الكانتونات (الضعيفة) بأحقاد الداخل، فكان الضعف أو بالأصح تحول الأرض (الذهبية) إلى الثلاثي (الاثل والخمط والسدر القليل) والأخير هو أكل (الرباح)…!!

مؤخرا خرجت ابنة (سبأ) و(بلقيس) و(أروى) في المحافظات الجنوبية والشرقية لتكسر حاجز الخوف لدى (اللحى والشوارب) وتعيد ألق الوحدة اليمنية ليتعرضن للإهانة  والشتم والضرب من قبل ما يسمى بـ(الانتقالي) المدعوم من قبل الإمارات بل وتعرض أمير الكويت  في بلد (الحرمين الشريفين) للضغط في تغيير كلمته  بسبب ذكره امام ترامب بالترحيب بما قامت به دولة عمان من دور لإيقاف الحرب بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية اليمنية (السلطات المعنية) وجعلت من ابن سلمان أن يضغط على أمير الكويت لتييغر كلمته.. وبحقد لتصبح (السلطة الغير شرعية في اليمن) وهو الموقف الذي عهدناه من السعودية ومن الإمارات ومن قبلهم (ثلاثي شر الاحتلال).

الوحدة اليمنية ستظل راسخة في القلوب رغم الضخ الخليجي للريال والدينار والدولار الذي جعل من اليمن يعاني أشد المعاناة في شوارع ومستشفيات (قاهرة المُعز) ومصر

عبد الناصر…

ففي الـ 22 مايو 1990م كانت الوحدة التي أبكت فرحا المثقف والكاتب السياسي ورجل الشارع فأغاضت جيران السوء المنبطحين

وطيلة العقود الماضية وصحيفة الوحدة المولودة مع الوحدة اليمنية تزخر بأفضل الأفكار والكتاب والسياسيين وكتيبة تذهب وتعود كتيبة لتواصل مسار الإصدار الأسبوعي، فالوحدة اليمنية التي لا علاقة لها بأخطاء النخب السياسية لأن مضامينها بيضاء وأهدافها نبيلة..

ونقول للسعودية والإمارات

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

الأخير نبارك لابن زايد الذي وعد ترامب بإنشاء جامع باسمه بعد أن حصد تريليونات في أربعة أيام والتبريك موصول لابن سلمان الذي أدخل الصهاينه إلى الحرم المكي كخطوة مفتوحة للانبطاح والتطبيع

ولا عزاء لما تسمى بشرعية الفنادق وانتقالي الإمارات اللذين قصما ظهر الاقتصاد الوطني وجعلا(الجيوب) مكانا للأخضر الأمريكي.. ومشاريعهما الخاصه بينما الشعب اليمني يتضور جوعا وحرا ومرضا تفتك مقاصله بالعامة من الغلابة وتحول أجساد الشعب إلى هياكل عظمية

عاشت الوحدة اليمنية ولا مكان للعملاء

عاشت سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقتان

وعاشت ثورة الحرائر في المحافظات الجنوبيه التي أسقطت الأقنعة المزيفة.

 

Comments are closed.

اهم الاخبار