خالد العراسي: ماذا لو عاد العدوان الأمريكي؟

رغم انسحاب حاملات الطائرات من المنطقة وسحب القاذفات الأمريكية من قاعدة “دييغو غارسيا” لا يزال احتمال عودة العدوان الأمريكي قائم في أي لحظة، ويتساءل البعض عن الضمانات؟
العدو لا يؤتمن وعودة العدوان طبيعي جداً وشيء متوقع وإن عادوا عدنا.
على فكره بعد هروب أول وثاني حاملة طائرات من البحر الأحمر بعد ما وصفه المحللون بالمعارك الأعنف والتي فيها اضطرت الحاملة وما يرافقها من فرقاطات وبوارج حربية للابتعاد عن السواحل اليمنية وفي احدى المرات اضطرت بعض قطع الاسطول الحربي الأمريكي للإختباء وسط اسطول صيني وكثير من الأحداث التي بعدها اضطرت أمريكا للقيام بعملية تحديثية وتطويرية للدفاعات الأمريكية البحرية بما يعزز مقاومتها للضربات اليمنية وفقا للتجارب التي خاضتها، ولم يكن هذا هو الإجراء الوحيد بل أنهم جلبوا بعد ذلك أحدث وأقوى ما يمتلكونه من تكنولوجيا بحرا وجوا حتى أن آخر حاملة طائرات أمريكية قدمت إلى البحر الأحمر تعتبر فخر الصناعة الأمريكية ويطلع عليها “المطار العائم”، ولا يخفاكم استخدام القاذفات الأمريكية بعد تعرض طائرات الإف بأنواعها بما فيها الشبحية (F35) للخطر
(تحديث وتطوير + استخدام اقوى وأحدث ما لديهم)، حتى أن تساؤلات برزت مفادها “ماذا تركتم لحربكم مع الصين”؟
ومع ذلك عادت كل هذه القوات من حيث أتت مدحورة بفضل الله عز وجل.

الضمانات هي الأيام والليالي السوداء التي عاشها الأمريكي خلال عدوانه هذه العبارة قالها أحد قادتنا وهي تحمل تفاصيل تجعل كل يمني يفتخر ويعتز بما حققه التصنيع الحربي (تصنيعا وتحديثا وتطويرا) وما حققته العمليات اليمنية سواء في عرض البحر ضد سفن الكيان والسفن المتوجهة إلى الكيان أو ضد اساطيل أمريكا الحربية أم في عمق الكيان، وبما أنجزناه من تميز في المجال التكتيكي، وبما وصلنا إليه من تطوير للدفاعات الجوية، وما حققه قائد الثورة بايمانه وثقته بالله عز وجل وباستقلاليته في اتخاذ القرار والجرأة على اتخاذ قرار مواجهة أعتى قوى الشر والظلام العالمي (امريكا وتحالفها الشيطاني) في زمن الخنوع والركوع والتطبيع المذل والمهين، وما سطره شعب الإيمان والحكمة من صمود وثبات وتحدي.

 

*من صفحته على الفيسبوك

Comments are closed.

اهم الاخبار