انتهاء الجولة الـ4 من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
وكالات:
انتهت الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة وزير خارجية عمان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بقائي، إن المفاوضات كانت صعبة ولكنها مفيدة في وقت ذاته لفهم مواقف بعضنا البعض بشكل أفضل وإيجاد طرق منطقية وواقعية لمعالجة الاختلافات.
وسيتم الإعلان عن موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات من قبل المنسق العماني.
وقبيل بدء الجولة الـ4 من المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية “عباس عراقجي“، الذي توجه إلى سلطنة عُمان على رأس وفد لعقد الجولة الرابعة من المحادثات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي.
وفي هذا اللقاء، أعرب وزير الخارجية الايرانية عن امتنانه لوزير الخارجية وحكومة سلطنة عُمان لاستضافتها المفاوضات الايرانية- الامريكية الغير مباشرة ودورها المهم في تسهيل هذه المفاوضات، وشرح وجهة نظر ايران بشأن أهم جوانب هذه المفاوضات ومواقف إيران المبدئية والأساسية في هذا الصدد.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية العماني عزم بلاده على تقديم أي مساعدة لتسهيل المفاوضات، وأطلع عراقجي على الترتيبات والاستعدادات المرتقبة لهذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة.
هذا، وفي تصريح له قبيل مغادرته الى سلطنة عُمان للمشاركة في الجولة الرابعة للمفاوضات الايرانية-الامريكية غيرالمباشرة، أشار وزير الخارجية الايراني إلى أنه وللأسف يُسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من الجانب الآخر، سواء في المقابلات أو في المواقف.
وتابع ، قائلا :نشهد وجود تناقضات سواء داخل أو خارج غرفة المفاوضات، أو في الفضاء الإعلامي. إن مواقف الجانب الآخر تتغير وتتحول باستمرار، وهذا هو أحد المشاكل في المفاوضات. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على عكس الطرف الآخر، لديها مواقف معروفة ومبدئية. لقد تحركنا في خط مستقيم تماما ومواقفنا واضحة تماما.
واستطرد مؤكدا على ان المفاوضات لها جديتها ومتطلباتها ومبادئها،و يجب الالتزام بها، ولا يجوز إجراء المفاوضات من خلال وسائل الإعلام، موضحا بانه يتوقع من الطرف الآخر أن تكون مواقفه ثابتة وحازمة، كما أن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثابتة ومبدئية وجوهرية تماما.
واكد عراقجي على ان البرنامج النووي الإيراني يتمتع بأسس قانونية وتنظيمية قوية، وكانت كافة جوانبه السلمية دائما وستظل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا أحد حقوق الشعب الإيراني التي لا يجوز حتى التفاوض عليها أو المتاجرة بها.
Comments are closed.