Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 9 أطفال بقصف إسرائيلي لمنزلين في رفح

وكالات:

استشهد 13 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، بقصف إسرائيلي على منزلين شرقي رفح في جنوب غزة، وفق مصادر طبية وبيان للدفاع المدني في القطاع.
وأكدت مصادر طبية، الأحد، ارتقاء “13 شهيدا بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على منزلين بمدينة رفح مساء أمس السبت”.
كما أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، انتشال عدد من ضحايا قصف جوي إسرائيلي لبناية سكنية شرقي مدينة رفح.
وقال في بيان، إن فرقه انتشلت عددا من ضحايا “استهداف طائرات الاحتلال لبناية سكنية من عدة طوابق لعائلة عبد العال، بشارع جورج شرق رفح”.
وأوضح أن فرقه “لا تزال تحاول انتشال عدد من الشهداء والبحث عن مفقودين”.

واستشهد مواطنان أيضا وأصيب آخرون، في قصف جوي استهدف منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس. وذكرت مصادر محلية أن الغارة استهدف منزلا يقع على مقربة من خيام النازحين في تلك المنطقة، في الوقت الذي كانت فيه الزوارق الحربية تقصف المناطق الشمالية الغربية للمدينة.

وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وكذلك ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 76,980 منذ بدء الحرب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 48، وإصابة 79 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

تهديدات رفح

في هذا السياق، أكد سكان من رفح لـ”القدس العربي”، أن طيران الاحتلال الاستطلاعي، لا يتوقف عن التحليق بارتفاعات منخفضة في أجواء المدينة التي يهددها الاحتلال بعملية عسكرية.

وأشاروا إلى أن حجم الاستهدافات بالقصف المدفعي وبالطيران، ازداد خلال الفترة الماضية، بشكل لم يكن منذ بداية الحرب، مخلفا مئات الضحايا.

جاء ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر من المدينة، عن دخول شاحنات تنقل خياما، وذلك بعد إعلان الاحتلال أنه يريد شراء 40 ألف خيمة لجعلها أماكن سكن لنازحي المدينة، عند بدء العملية العسكرية.

ولم يعرف إن كانت هذه الخيام هي من أقدم الاحتلال على جلبها، أو أنها من تلك السابقة التي تبرعت بها عدة دول مانحة، وكان الاحتلال يحول دون وصولها للسكان، لتعميق الأزمة الإنسانية.

وحسب الوقائع على الأرض، فإن هذه الخيام لا يمكن أن تكفي سكان مدينة رفح، الذين يبلغ عددهم في هذا الوقت نحو 1.5 مليون فلسطيني، غالبيتهم من النازحين الذين تركوا أماكن سكنهم في مدينة غزة وشمالها ومن مدينة خان يونس.

وفي سياق الحديث عن المعاناة الإنسانية جراء الحرب، لا يزال السكان يشتكون من نقص حاد في الدواء والغذاء. وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين “أوتشا”، أن القوافل الإنسانية لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بسبب العقبات الإسرائيلية.

وذكر في تغريدة نشرها على موقع “إكس”، أن ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة، واجهت عقبات أو تأخيرا من قبل السلطات الإسرائيلية، وأنه في المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيرا لمدة لا تقل عن خمس ساعات قبل السماح لها بالمضي قدما، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك “لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية في المستشفيات”.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share