Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ترميم 400 منزلا في أربع مدن تاريخية يمنية

أكد وزير الثقافة فى حكومة تصريف الأعمال، عبدالله أحمد الكبسي، حرص الحكومة في صنعاء على تذليل كافة الصعاب والعراقيل أمام المنظمات الدولية العاملة في الشأن الثقافي وخاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).

ونوه، خلال لقائه اليوم في ديوان عام الوزارة، مدير مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، بعودة المنظمات الدولية للتركيز على المشاريع التنموية، بما فيها المشاريع الثقافية، التي تحضي باهتمام دولي كون الثقافة هي مرآة الشعوب.

وخلال اللقاء، الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الآثار والمدن التاريخية، المهندس عبدالملك عزان، ومسؤول الأمن والسلامة في اليونسكو بباريس نيكولاي هيرجوت ، و مساعد مدير مشروع النقد مقابل العمل، محمد الجابري، ومنسق مشروع اليونسكو في اليمن المهندس الاستشاري نبيل منصر؛ شدد وزير الثقافة على أهمية إيلاء المدن التاريخية أهمية خاصة.

وأشار إلى أن مدينة صنعاء القديمة تحتاج لتدخل عاجل، فيما يخص تغيير شبكة المياه والصرف الصحي؛ لأنه لا يمكن تنفيذ أي مشاريع في المدينة في ظل انتهاء العمر الافتراضي للشبكة؛ مما قد يتسبب بكارثة كبيرة، كون الأرض تحت المنازل صارت رخوة ومعرضة للهبوط.

كما طرح وزير الثقافة مشروع إعداد السجل الوطني للتراث المادي واللامادي والمعالم والمدن الأثرية والتاريخية، ومشروع بوابة باب السبح أحد أبواب مدينة صنعاء القديمة، واستكمال مشروع ترميم المتحف الوطني وتوثيق محتوياته، ومشروع توثيق وفهرسة المخطوطات.

من جانبه أكد مدير مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن أن المنظمة تحاول الضغط على المانحين للتوسع في المشاريع باليمن.

وقال: من الجيد أن مشروع النقد مقابل العمل مستمر، بالإضافة إلى مشروع تفادي أضرار الفيضانات والإنذار المبكر بالإضافة إلى مشاريع التعليم.

وفيما يتعلق بالمدن التاريخية، أكد صلاح أن العام القادم 2024م سيشهد ترميم 400 منزل بواقع 100 منزل في كلا من مدينة صنعاء القديمة ومدينة عدن و زبيد وشبام حضرموت.

وأشار إلى أن اليونسكو ومكتب مشاريع الأمم المتحدة يبحثون آلية تنفيذ مشاريع الصرف الصحي بمدينة صنعاء القديمة، وهم حاليا يناقشون ذلك، معتبرا مشروع السجل الوطني من ضمن الأولويات في العام القادم، مشيرا إلى أن ثمة برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الفنية.

وفيما يخص المتحف الوطني أشار صلاح خالد إلى أنه تم أخذ كل الدراسات المعدة سابقًا في هيئة الآثار والمتاحف بهدف عمل دراسة واحدة شاملة للمتحف ككل ليكون التدخل في المتحف شاملا.

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share