Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

5 مهارات سلوكية يجب على طفلك تعلّمها

وكالات:

هنالك الكثير ليتعلمه الآباء والأمهات معا خلال رحلة تنشئة أطفالهم، حيث تتعدد مدارس التربية باختلاف الشعوب والمجتمعات، لكن العلم يقترح حزمة من المهارات الرئيسية لتعليمها الأطفال، تتعلق ببناء طرق التفكير منذ وقت مبكر.

ويشير مقال منشور على موقع Psychology Today المتخصص بالصحة النفسية، كتبته خبيرة سلوك الأطفال الطبيبة أليس بويز، وترجمة إلى العربية موقع “الحرة” إلى أن هناك خمس مهارات “صحة عقلية” رئيسية، يجب أن يعلمها الوالدان أو المربون للأطفال تحت عمر عشر سنوات.

كيف تطلب شيئا من شخص غريب؟

أولى المهارات التي تقول بويز إنه يجب تعليمها للأطفال، هي التفاعل الآمن والفعال مع الغرباء.

وتقول إن تشجيع الأطفال الصغار على سؤال شخص بالغ من غير الأقارب عن شيء يريدونه يساهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية.

على سبيل المثال، إذا كنت نزيلا في فندق مع طفلك، شجعه على أن يطلب ما يحتاجه مثل فرشة أسنان أو منشفة بنفسه من عامل الاستقبال.

وتقارن بويز مع حالات كان هناك فيها بالغون يخشون من طلب ما يريدون، بسبب نقص في تعلم هذه المهارة حينما كانوا أطفالا.

وتقول إن هذا سيساعد الأطفال على تمثيل أنفسهم وعدم تجنب الآخرين، وإن الأشخاص الذين يتعودون على التجنب هم عرضة للقلق والاكتئاب.

الانتظار مفيد

تقول بويز إن تعويد الطفل على الانتظار، وعلى الانفصال عن أشخاص مقربين لفترات معينة، سواء الوالدين خلال العمل أو الطفل خلال المدرسة، يجعل الطفل قادرا على التعامل مع عواطفه.

وتؤكد إن هذه المهارة تساعد في تعليم إعادة الهيكلة المعرفية، والتعامل مع الأفكار الحزينة.

القراءة للتعلم

في سن الثامنة تقريبا ينتقل الأطفال من تعلم القراءة إلى القراءة من أجل تعلم الأشياء.

تقول بويز إنه من المهم تعويد الطفل على أن يبحث عن الحلول من خلال القراءة، سواء كان هذا لوصفة طعام أو إصلاح شيء معطل أو البحث عن مواصفات لعبة يريد شراءها.

وتوضح إن هذه الطريقة تنمي في الطفل القدرة على حل المشكلات من خلال جمع المعلومات.

وردة.. شوكة.. برعم

تشجع بويز الآباء على منح أوصاف لعواطفهم، على سبيل المثال يمكن أن يصف الطفل شيئا ممتعا أو مريحا على أنه وردة، والعكس على أنه شوكة، وشيء ينتظره أو يتطلع إليه بكلمة برعم على سبيل المثال.

تقول إن هذا التمرين يعلم الطفل أن العقبات أو “الأشواك” هي شيء طبيعي، ويشجع على التفكير المتوازن.

القيام بأمور لا يحبها الطفل

يعلم هذا التمرين الطفل التعبير عن الأشياء التي لا يرغب في القيام بها.

جملة “أفضل أن أبقى مستلقيا هنا في هذا السرير الدافئ الجميل، لكنني بحاجة إلى رمي النفايات”، على سبيل المثال تبني فهما لأهمية القيام بشيء مهم حتى عندما تفضل القيام بشيء آخر واعتبار الموضوع جزءا طبيعي من الحياة وليس مشكلة كبيرة.

Share

التصنيفات: الأكثر قراءة,عاجل,منوعــات

Share