Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تيار الوفاء الإسلامي يدعو الشعب البحريني لتبني قضية السنكيس وجعلها قضية رأي عام دولي

الوحدة نيوز/ دعا تيار الوفاء الإسلامي أبناء الشعب البحريني إلى تبني تضحيات ومطالب المعتقل والناشط الدكتور عبدالجليل السنكيس، ومساندته، ونشر مظلوميته وجعلها قضية رأي عام دولي، ومصداق للدفاع عن الهوية والحقوق.

جاء ذلك في بيان صادر عن تيار الوفاء اليوم السبت، حمَل التيار خلاله سلطات النظام الخليفي المسؤولية الكاملة عن سلامة السنكيس المُضرب عن الطعام منذ 600 يوم بسبب مصادرة بحوث كتبها داخل السجن.

وقال البيان: إن “سلطات الحكم الخليفية تنكل بالدكتور السنكيس وتسيء معاملته كجزء من السياسات الانتقامية التي تستهدفه جسديًا، وتتعمد المماطلة في الاستجابة لمطلبه في استرداد بحثه العلمي.”

وأشاد تيار الوفاء في بيانه “بالصبر والتحدي الذي يبديه الدكتور الجليل رغم مرضه وما يتعرض له من مضايقات تمس سلامته”.

وأكد التيار أن “الدكتور السنكيس يخوض اليوم بصبره وصموده وأمعائه الخاوية أحد فصول التضحية والايثار، ويصارع نظامًا بأكمله لاسترداد حقّ من حقوقه التي ما استسلم لها يوماً لإعاقة جسدية أو مرض ألم به”.

وتابع قائلاً: إن “السنكيس يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا وسط تجاهل سلطات النظام الخليفي المطالبات الشعبية والدولية لإعادة أبحاثه التي تمت مصادرتها”.

ويُشار إلى أن المعتقل السنكیس، أمضى قرابة 600 يوم من إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقّاها في معتقل سجن جو، وللمطالبة بإرجاع البحث الذي عمل عليه لمدة أربع سنوات، وتمّت مصادرته من قبل إدارة السجن.

ويذكر أنه جرت مصادرة كتابه رغم أن الكتاب ليس له محتوى سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين.

وترفض سلطات النظام البحريني حتى الآن الاستجابة للمطالب الإقليمية والدولية، التي تنادي بالإفراج عن السنكيس، وإنهاء اعتقاله خاصةً مع تأزم حالته الصحية.. في حين يصر المعتقل السنكيس على عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلبه بإعادة البحث الذي كتبه.

الجدير ذكره أن السنكيس تم اعتقاله في 17 مارس 2011، وجرى نقله بعد اصدار الحكم عليه إلى معتقل سجن جو.

وشرع في إضرابه المفتوح منذ 18 يوليو 2021، وبعد عشرة أيام من بدء الإضراب نُقل إلى للمركز الطبي التابع لإدارة الشؤون الصحية والاجتماعية وتقرر تنويمه هناك، وفي 30 يوليو 2021 نقل إلى مركز كانو للرعاية الصحية، ولا زال هناك حتى اليوم ويعيش على الأدوية والسوائل التي تمرر له عبر المغذي وتحت حراسة أمنية مشددة.

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share