Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الأسرى في “سجن عوفر” يقررون خطوات تصعيدية ضد سلطات الاحتلال

وكالات:

اتخذ الأسرى الفلسطينيون في “سجن عوفر” خطوة تصعيدية، رفضا لإجراءات إدارة السجون ضدهم، وقرروا عدم استلام وجبات الطعام يوم الخميس.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أسرى “سجن عوفر”، قرروا إرجاع وجبات الطعام المقدمة من إدارة السجون، وعدم إخراج عمال المطبخ.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوة جاءت، كاحتجاج على زيادات عدد الأسرى داخل غرف الأسر، وتأخير الأهالي في زيارة أبنائهم.

وأوضحت أن الأسرى في هذا السجن سيعلنون عن “برنامج وخطوات نضالية” لاحقاً إن لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم.

وكثيرا ما يقوم الأسرى بخطوات احتجاجية لتحسين ظروف اعتقالهم السيئة، من خلال الإضراب عن الطعام، أو رفض الخروج للعد اليومي الأمني، أو الاعتصام في ساحة السجن.

وفي مرات سابقة خاض الأسرى إضرابات جماعية دامت لعدة أسابيع، انتهت بحصولهم على مطالبهم.

وينتظر الأسرى في هذه الأوقات قدوم الحكومة اليمينية للحكم في تل أبيب والتي أوكلت مهام وزارة الأمن التي تشرف على إدارة السجون لعضو “الكنيست” المتطرف إيتمار بن غفير، الذي توعد بفرض عقوبات جديدة ضد الأسرى.

وفي السياق، فقد أقدمت إدارة سجون الاحتلال على نقل الأسير ظافر الريماوي من زنازين “سجن النقب” إلى زنازين “سجن نفحة”.

واشتمل قرارات العقوبات على هذا الأسير، وهو عم الشهيدين جواد وظافر الريماوي، اللذان سقطا برصاص الاحتلال الثلاثاء الماضي، على منعه من زيارة الأهل لمدة شهر، وعزله انفراديا لمدة أسبوعين.

والأسير الريماوي معتقل منذ 20 عاما، ومحكوم بالسجن المؤبد.

إلى ذلك فقد مددت سلطات الاحتلال اعتقال الطفلة حلا طلال سرور (16 عاماً) من بلدة نعلين التابعة لمدينة رام الله حتّى يوم الاثنين المقبل بذريعة استكمال التّحقيق، حيث جرى نقلها إلى “سجن هشارون”.

يُذكر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت سرور خلال زيارتها لشقيقها الأسير خالد في سجن “بئر السبع” قبل ثلاثة أيام.

وتعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 4500 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، ومن بين العدد الإجمالي هناك أسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، ويشتكي جميعهم من سوء المعاملة، ومن تعرضهم للإهانة والتعذيب، فيما هناك العديد منهم محرومون من زيارة الأهل، ويقبع آخرون في زنازين عزل انفرادي.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share