وفي الحفل، الذي أقيم بساحة الرسول الأعظم، بارك عضو المجلس السياسي الأعلى ، محمد علي الحوثي، للعرسان هذه الفرحة الكبيرة.
وقال: من الفخر للشعب اليمني أن يصاب أعداء اليمن بالخوف من هذه الأعراس الجماعية، وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل على ضعفهم وخوفهم، ومن النعمة أن يكون لنا أعداء بهذه العقول الصغيرة.
وأكد أن من المهم أن يعي الناس الحرب التي تشن اليوم على المجتمع بهدف خلخلته.
وقال: “فيما ذهب الشعب اليمني للاحتفالات بالأعراس الجماعية ذهب آخرون إلى احتفالات شيطانية لا تعبر عن أصل وثقافة المجتمع سواء في الحجاز أو غيرها “.
وعبر عضو المجلس السياسي الأعلى، عن أمله في أن يكون للهيئة العامة للزكاة لفتة للمناطق التي تحت الاحتلال وفق الإجراءات التي تعمل بها الهيئة؛ لأن هناك الكثير من الفقراء.
من جانبه رحب محافظ صعدة، محمد جابر عوض، بالحاضرين في العرس الجماعي ، مؤكداً أن هذه الأعراس المباركة من ثمرات حكمة قائد الثورة وثورة 21 سبتمبر التي حققت للشعب الأمن والاستقرار، مثمنا جهود هيئة الزكاة التي حققت نقلات نوعية في تلمس احتياجات الفقراء والمساكين والمرضى .
وقال عضو رابطة علماء اليمن، العلامة محسن الحمزي، إن نعم الله تتوالى على هذا الشعب، ويجب أن تقابل بمزيد من الشكر لله، مبيناً أن الهيئة العامة للزكاة تعد إحدى هذه النعم كوننا نرى الفارق الكبير في تكاليف الزواج بين الأمس واليوم .
ودعا كافة التجار والمزارعين وكل من وجبت عليه الزكاة إلى المبادرة بإخراج زكاة أموالهم فنتائجها ظاهرة للجميع، مشيداً بدور العلماء في التوعية بأهمية تيسير الزواج.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة، شمسان أبو نشطان، أن صعدة الصمود والشهداء والتضحية تحتفل اليوم بزفاف 660 عريسا وعروسا ضمن مهرجان العرس الجماعي الأكبر، الذي انطلق من أمانة العاصمة وستعم فرحته كل محافظات الجمهورية .
وأشار إلى أنه وببركة ركن الزكاة العظيم تقام الأفراح وتزرع الابتسامة في كل المسارات.
وقال: مشروع العفاف ليس سوى واحد من مئات المشاريع التي تقيمها الهيئة. داعياً الجميع إلى تيسير المهور اقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله .
وأكد أن الأعداء يسعون بكل جهد للوصول بالشباب إلى الانحلال والرذيلة ويشنون حرباً شيطانية تستهدف المجتمع، مشيداً بكل من أسهم في إقامة وترتيب العرس الجماعي بالمحافظة.
تخلل الحفل، الذي حضره علماء وقيادات عسكرية وأمنية واجتماعية وجمع غفير من أبناء المحافظة، قصيدة للشاعر أبو محمد السحاري، وبرع شعبي لفرقة همدان .
