Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عرض 40 قطعة أثرية يمنية للبيع في مزاد عالمي بلندن

كشف باحث يمني مختص في الآثار عن مزاد عالمي لبيع أكثر من 40 قطعة أثرية “ذهبية وبرونزية” من تاريخ اليمن القديم.

وقال عبدالله محسن -في منشور له على صفحته بالفيسبوك- إن دار مزادات تايم لاين في لندن سيعرض ما يزيد عن ستة آلاف قطعة أثرية من أنحاء العالم منها (110) قطعة أثرية مصرية ، وأزيد من (40) قطعة ذهبية وبرونزية من آثار اليمن، ستعرض في 30 نوفمبر القادم بذكرى عيد الجلاء.

وأشار إلى أن القطع الأثرية، من مجموعات تجار آثار من فرنسا وبريطانيا واليابان وإسرائيل؛ أبرزهم اليهودي شلومو موساييف.

وأكد محسن أن من المعروضات جمل من اليمن من سبائك النحاس مع نقوش بالغة التعقيد في أحد جانبيه بحسب وصف المزاد، من القرن الثاني أو الثالث الميلادي، وزنه (104) جرامات، استحوذت عليه مجموعة فرنسية في الثمانينيات، وقد أرسلت صورته إلى أحد المختصين الأفاضل في هذا النوع من الآثار لدراسته.

يضيف “من ذات المجموعة الفرنسية يعرض تمثال جمَّال مع جمله المصنوع أيضاً من سبائك النحاس من القرن الثاني إلى الأول قبل الميلاد وارتفاعه (8 سم) ويزن (120) جراماً”.

أما المجموعات الذهبية يقول الباحث محسن إن “عادة شركة المزادات هذه فإنها تكتب اسم الدولة التي تنتمي الآثار الذهبية إليها مثل فارس والعراق ومصر، إلا اليمن فإنها تدرجها غالباً تحت مسمى عام “ذهب غرب آسيا”، واليمن إحدى أبرز دول هذا النطاق الجغرافي التي لها تسمياتها المستقلة في المزاد دوناً عن اليمن”.

وأردف “بمطابقة الآثار الذهبية من هذا النوع مجهولة الدولة بمجموعات الذهب اليمني في المتحف البريطاني وجدت أنها متطابقة معها ، مما يؤكد أنها من اليمن”.

وأرود الباحث محسن أرقاما لمزيد من المعلومات للاطلاع على الرقم المرجعي في المتحف البريطاني (136818) أو رقم التسجيل (1977,0226.20) وإلى مجموعات الذهب المهداة والمباعة من شريف “شيخ” بيحان حسين الهبيلي إلى الضابط البريطاني نيكولاس رايت، وقد كان الهبيلي اشترط على بعثة ويندل فيلبس أن له أي تحف من الذهب يتم اكتشافها وللبعثة بقية الآثار، الأمر الذي يدعو إلى السخرية وإلى الحزن في ذات الوقت.

يشار إلى أن الآثار والمخطوطات في اليمن تعرضت لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد  خصوصا خلال فترة العدوان والحرب، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

 

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share