Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عبدالفتاح حيدره: من وعي كلمة السيد القائد التدشينية للمولد النبوي 1444هـ

في حضور جماهيري رسمي وشعبي دشن السيد القائد الفعاليات والأنشطة التحضيرية للمولد النبوي الشريف بكلمة خطابية توجيهيه وثقافية أكد فيها ان حرص واهتمام الشعب اليمني بمناسبة المولد النبوي الشريف دليل علي تعزيز للصلة الايمانية اليمنية برسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله ، وهذا يوضح ان غياب الفعاليات والأنشطة بالمولد النبوي الشريف كان نتيجة التوسع التكفيري التي تحمل العداء الشنيع لكافة الغاليات الإسلامية. ومنها الاحتفال بقدسية المولد النبوي الشريف، والتي هي مناسبة مهمه من واقع العناية الكبيرة والعمل الجاد في كل ما يساهم إعادة انتعاش الامة بقيمها واخلاقها ورسالتها للعودة إلى مصادر عزتها ومجدها ومسئوليتها المقدسة، لمعالجة كافة مشاكلها..

الفائدة من الفعاليات والأنشطة التحضيرية للمولد النبوي الشريف هي أن تكون النظرة الدائمة لدى الانسان ان الرسول صل الله عليه وسلم وعلى آله هو نعمة عظيمة وكبيرة وجليلية، وهو الصلة التي جأت بهدى الله وكلمات الله والحق من الله وبما يعلمنا الله ويزكينا ، وهذه القيمة تستعيد فيها الامة القيمة الإنسانية، وتحظى من خلالها بالحكمة والرشد في اقوالها وأفعالها ومواقفها، وهذا ما يجب أن نقدرة ونستبشر به وان نتحرك على هذا الأساس، اما في علاقتنا الايمانية بالمحبة فهى لله بالمرتبة الأولى ثم بالمرتبة الثانية تأتي المحبة لرسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم، وكذلك التوقير والعظيم والتآزير لمنزلة الرسول، وان يكون ذلك واضحا ومتجليا من خلال الاقتداء والتأسي بالرسول صل عليه وسلم وعلى آله، وإذا لم يحترم ويقدر رسول الله فإن جميع الأعمال تحبط، فمن أهم الالتزامات بالصلة والعلاقة الايمانية بالله و الرسول هو ان يسعى الانسان لنصرة رسول الله، والدخول في دائرة نصرة الرسول صل الله عليه وعلى آله وسلم هي دائرة الإلتزام بمبادئه ونهجه..

إن سعي الغرب تشوية نبينا والاساءة لرسولنا هي من أجل ابعاد المسلمين عن رسولهم وتعاليمه ونهجه ، ومن ليس له موقف من هذا التشوية وهذه الإساءة فإن لديه نقص في الايمان، ويسعى أعداء الأمة الي ضرب الأمة في أساسها وهذا الأساس هو إهمال نصرة رسول الأمة عليه الصلاة والسلام وعلى آله، ومن هنا يجب أن تكون صلتنا بالقرآن الكريم هي صلة نور وليس صلة ظلمات ، والقرآن الكريم يحدد صلة النور والفلاح وصلاح الحياة محددا اهمية علاقتنا بالرسول بقول الله تعالى (آمنوا به وآزروه ونصروه)، وأمل السيد ان تكون الأنشطة والفعاليات في هذا العام من بداية الشهر و حتى الثاني عشر من شهر ربيع الأول مليئة بالتثقيف و التوعوية المتنوعة بنهج وسيرة وحب وإيمان ومؤازرة ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله ، والاهتمام بالإحسان على المستوى الفردي و الجماعي، والعناية لأحياء الفعالية الكبرى في يوم الثاني عشر ، والاهتمام بالحضور الشعبي في الفعالية الكبرى ليتميز شعبنا بارتباطه الايماني بالله ورسول الله..

Share

التصنيفات: أقــلام,عاجل

Share