Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الملابس

الملابس التي صهرتها الحرب
في أجساد ضحاياها
رغم احتراقها
لا تزال حية،

وبحميمة ما زالت تشعر.
بإحساس ما كان يرتديها منا

الجوع ليس ما نشعر به دائمًا.
إنه حاجتنا إلى معرفة أكثر
لماذا نجوع،
حين لا نشعر بذلك.

قالت:
في مطبخ البيت
كم أفتقد ذكريات حياتي،
مع الآنية
والوجبات البسيطة،
وبهاراتها.
حتى الملاعق
لها حاسة
لا تنسى ذكريات علاقاتنا الحميمة
في تذوق الأشياء.

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share