Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

(رَأَيْنَا بِعَيْنِك)

زياد القحم
إهداء: إلى الفنان الكبير/ عبدالرحمن الغابري ، في ذكرى ميلاده ١٢ أغسطس
سلامٌ لعينِكَ.. فنكَ.. فكركَ.. لحنكَ
يا حافظ النورَ كي تقهر الليلَ عند السُّرى
تمادى الظلامُ بنا والكرى..
فقدنا الضياءَ/العيونَ وسرنا -بلا نظرة- لا نرى
وجئتَ وهذا الركامُ الكبيرُ بعينِكَ أنتَ ولا عينَ أخرى.. بعينك قد أبصرا
***
رأينا بها أرضنا ال… باعَها أهلُها (هلهلوها)
وما أنبتت أرضنا من جمالٍ لمن أهملوها
رأينا العلوَ/الصعودَ/ الطموحَ/ الذُّرى
وكنا قُبيل (فِلاشِكَ) -يا غابري- لا نرى
رأينا الحمامَ السلامَ.. الفراغَ/ الزحامَ
الفنونَ التي علمتنا الكلام
الهمومَ التي غادرت كي ننام
المنامَ الذي عاد بالهم كي نسهرا
رأينا وكنا -بلا نظرةٍ- لا نرى
***
بعينِكَ والفِكَرِ الماطرات
وحلمك والمهج الناظرات
وأنت تحاربُ بالكاميرات
توثق أشواقنا العابرات
رأينا الكثيرَ/المثيرَ/ الأثير.. القويَ.. الضعيفَ.. وثيقَ العُرى
وقبلك كنا على الوهم -يا غابري- لا نرى
***
وعينُ فؤادك: عين بلادكَ
بها شاهدَ اليمنيُّ الجمال
ليشهد أنك صنت الجمال
وأنك -في لقطةٍ- تتجاوزُ بالضوء وهمَ المحال
تخلد صبر النسا والنضال
وتحفظ للدهر جهد الرجال
و للجيل ما فعل الجيل من قبله وكادت عن الدهر تخفيه بعضُ الرمال
بعينِ فؤادكَ شاهدَ أهلُ بلادك:
حلم الصحارى
سماح السواحل
نبض الحواضر
روح القرى
بعينك انت.. رأى السرَّ والسحرَ من لا يرى
***
***
Share

التصنيفات: ثقافــة

Share