Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تايوان: مستعدون للحرب.. والصين تطلق مقذوفات صوبها

وكالات:

أطلق الجيش الصيني، مقذوفات باتجاه مضيق تايوان، الخميس، وفق ما أكدته وسائل إعلام دولية، بعيد شروعه بمناورات عسكرية واسعة حول الجزيرة، التي تطالب بها بكين.

وعلى جزيرة بينغتان الصينية الواقعة قرب مكان المناورات، أطلق الجيش الصيني مقذوفات صغيرة قرب منشآت عسكرية، وحلق في السماء، مخلفا دخانا أبيض ودويا.

الجيش التايواني: مستعدون للحرب

في المقابل، أكدت القوات المسلحة التايوانية الخميس، أنها “تستعد للحرب من دون السعي إلى الحرب” بينما بدأت الصين أكبر مناورات عسكرية في التاريخ حول الجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن “وزارة الدفاع الوطني تؤكد أنها ستلتزم مبدأ الاستعداد للحرب من دون السعي للحرب”.

وسبق أن بدأ الجيش الصيني الخميس، أهم مناورات عسكرية في تاريخه حول تايوان، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة، مثيرة توترا عسكريا بين الجانبين.

بيلوسي شرارة التصعيد

واستغرقت زيارة بيلوسي إلى هذه المنطقة التي تطالب بها الصين، أقل من 24 ساعة لكنها أثارت غضب بكين لأنها أعلى مسؤول أمريكي يزور تايبيه منذ 25 عاما.

وأكدت بيلوسي بحزم أن “الولايات المتحدة لن تتخلى عن الجزيرة التي يحكمها نظام ديمقراطي وتعيش تحت التهديد الدائم لغزو من الجيش الصيني”.

 

ورد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قائلا إن “الذين يسيئون للصين سيعاقبون حتما”.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية، أن التدريبات تهدف إلى محاكاة “حصار” للجزيرة وتشمل “مهاجمة أهداف في البحر وضرب أهداف على الأرض والسيطرة على المجال الجوي”.

وتبقى فرضية غزو تايوان التي تضم 23 مليون نسمة غير مرجحة وفق محللين، لكنها تعززت منذ انتخاب الرئيسة الحالية تساي إنغ وين في 2016.

وخلافا للحكومات السابقة، ترفض تساي القادمة من حزب الاستقلال الاعتراف بأن الجزيرة والبر الرئيسي هما جزء من “صين واحدة”.

وتشير أماندا هسياو محللة الشؤون الصينية في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن هذه التدريبات “تمثل تصعيدا واضحا بالمقارنة مع الأنشطة العسكرية الصينية حول تايوان والأزمة السابقة في مضيق تايوان عام 1995-1996”.

وأكدت لوكالة “فرانس برس”، أن “بكين تشير بتحركها إلى أنها ترفض أي سيادة” للسلطات التايوانية على الجزيرة.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share