نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل خذيف من أبناء المحويت وآل العليي من مديرية خارف بمحافظة عمران.
وفي الصلح الذي تقدمه أمين عام محلي المحافظة صالح زمام المخلوس ووكيل المحافظة أمين فراص ورئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة جبران مرفق، أعلن أولياء دم المجني عليه أحمد خالد محمد العليي العفو عن الجاني مؤمن علي عبدالله خذيف لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد أمين محلي المحافظة المخلوس والوكيل فراص، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية، وبما يعزز من تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف في مواجهة العدوان.
وأشارا إلى أن معالجة القضية بطرق أخوية، يسهم في ترسيخ مبادئ وقيم التسامح والإخاء بين أبناء القبائل وتوحيد الصف وجمع الكلمة، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
ونوه المخلوس وفراص بتجاوب قبائل المحافظة في حل مختلف القضايا والنزاعات، بما فيها قضايا الثارات، ما يعكس مدى الوعي بأهمية حل القضايا المجتمعية وحقن الدماء.
وأكدا ضرورة حل القضايا العالقة بين أبناء القبائل وتفويت الفرصة على قوى العدوان، المتربص بالوطن وأمنه واستقراره والسلم الاجتماعي.
فيما أشار رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة مرفق إلى أهمية إنهاء الخلافات وإصلاح ذات البين وتوحيد الصف والكلمة وتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الخارجي.
بدورهم ثمن الحاضرون من المشايخ والوجهاء والأعيان بموقف آل العليي من قبائل خارف في عفوهم عن الجاني من آل خذيف لإنهاء القضية وإغلاق ملفها.
حضر الصلح القبلي عدد من مشايخ وعقال قبائل عمران وأرحب وغولة عجيب.
