متابعات:
قالت منظمة اليونيسف، إن ملايين الأطفال في اليمن يجدون أنفسهم مضطرين للتخلي عن الدراسة والرياضة واللعب لإعالة أسرهم.
وأوضحت، في تغريدة بـ “تويتر”، أن الأطفال في اليمن يستحقون ظروف معيشية أفضل في سلام ورخاء.
وسبق المنظمة الأممية أن حذرت من انزلاق ملايين اليمنيين إلى المجاعة تحت تأثير الانهيار الاقتصادي، الذي تشهده البلاد جراء الحرب.
وفي يوليو من العام المنصرم، كشف تقرير صادر عن اليونيسف، وحمل عنوان “عندما يتعرقل التعليم“، عن”8.1 مليون طفل بحاجة إلى دعم تعليمي طارئ في اليمن”.
وحذرت اليونيسف في تقريرها، من “فقدان جيل كامل من الأطفال فرصة استغلال طاقاتهم الكامنة، بسبب التحديات التي يواجهها النظام التعليمي”.
كما أوضحت، أن 84.5% من أطفال اليمن في حالة فقر مالي، وعلى المدى الطويل، سيستمر هذا الوضع في إطالة أمد الفقر.
وذكرت، أن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أو الذين تسربوا من مدارسهم في، قد لا يعودون للدراسة إطلاقا، إذا لم يتم دعمهم بشكل صحيح.
كما تشير تقديرات منظمة العمل الدولية خلال العام الماضي، إلى أن 1.4 مليون طفل يعملون في اليمن محرومون من أبسط حقوقهم.
وبحسب منظمة العمل، فإن نحو 34.3% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاما يعملون. وأن الظاهرة توسعت خلال فترة الحرب بنسب قد تتجاوز أربعة أضعاف عما كانت عليه قبل الحرب.
وتترك عمالة الأطفال في المجتمعات الفقيرة، آثار عديدة، تنعكس بشكل مباشر على الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية. حيث يحرم الأطفال العاملون من التعليم، وهو ما يضاعف من نسبة الأمية التي تعاني منها هذه البلدان وحصوصا اليمن.
