Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

على حافة الصبر.. أنجزوا المهمة…في وصاب لا مستحيل هنا!

حاتم علي

…. وأما قبل فكانت الحياة هنا لا تتطاق تخال نفسك معزولاً عن الحياة.

عندما يُصاب أحدهم بمرض ما يتقاطر اليك الحزن ليس من مرضه بل كيف يمكنك أن تنقله الى أقرب مشفى.

نساء ماتت وهي تتألم من مخاض عسير. كان لإنعدام الطرقات التسريع في ذلك الموت المبكر كولادة مبكرة..

في وصاب وباقي الأرياف اليمانية عاش الناس وما يزالوان يراهنون على البقاء هم والصخور سيان يتبادلون حسرات العيش .

وصُعوبة المُقام في ظل عالم متغير لا تخلوا فيه برهة زمن إلا وجاء بالجديد.

في اليمن للأسف ثمة واقع يعيق التحول كان أساسه الفساد وغياب الدولة منذ أن تم الإعلان عن أسمها.

أحلام لا نملكها هي من شكلت ذلك البعُد وتداعي الألم.

معاناة لا تتوقف تتوارى خلف الرغبة الجامحة في البقاء ومنع الهجرة من الريف للمدينة فكانت الهمة العالية من قبل الأهالي بصناعة حاضر اللحظة.

خط السدة سموة الأحيام

أبطال هذا الخط أنُاس من تلك المناطق وما جاورها شعور خلاق بالمسؤولية تجاه ذواتهم

الخط 2 كيلوا متر إمتداد مكان صخري في جبال شاهقة وخطره. أما المبلغ المالي مائة مليون ريال.

فكيف لنا عمل ذلك بمفردنا وكانت النتيجة التي لا تقبل الجدل.

الشيخ/ ناصر علي الأحيام) تبنى الموضوع بالقول والفعل أنا عليا المعدات.وأنتم عليكم بقية التفاصيل رعاية المعدة وعمالها وما يتتطلب الأمر من تسهيلات..

الجميع رحب بالفكرة كفكرة وجسدها بالعمل وفي الصباح وبعده المساء أستمر العمل وعامان والخط أمام كل باب من تلك المناطق المحرومة.

إنجاز قدم فيه الأهالي من قوت أعمارهم ما يملكون فمنهم من أسهم بالمال ومنهم من تعاون بالأرض ومنهم ومنهم..

الجميع جسد روح الفريق الواحد وهاهم اليوم ينعمون بطريق الغت جوانب عديدة من المعاناة وتراجع دور الهجرة وبات الناس يحلمون بالعودة الى قراهم والاهتمام بها بفضل أخلاقهم وجهودهم الذاتية.  …

 

خط سهلة العتيل العنيين !

هو إمتداد لتلك التسمية واكتمال لذات الحُلم بعد إكتمال الخط المشار اليه سلفاً ظلت المعدة التي تبرع بها فاعل الخير تشجع كل من يرغب من الأهالي في إيصال الطرقات الى قراهم وكانت المعادلة على هذا النحو.

الشيخ صالح سعد عتيل أنا أتبرع باثنين مليون ونصف كمبلغ أولى ومن بعده جادت النفوس بما تستطيع فعله وهاهم اليوم يعملون في الميدان على نفس خُطى المشروع السابق الذي كان بمثابة خير يتوسع في كل الأرجاء..

الجميع هنا ساهم وما يزال ودعوة خالصة لكل أرباب الخير من أبناء وصاب خاصة واليمن عامة لمن أراد مد يد العون لهؤلاء الرجال في استكمال هذا المشروع الخلاق الذي سوف يساهم في تخفيف معاناة كثير من سكان تلك المناطق التي للأسف حرمت كثيراً وما تزال تعاني الى هذه اللحظات…

أما أنتم يا أبناء اليمن. يامن قهرتم المستحيل بصبركم رغم أنف الصخر فليس أمامنا الا الدعوات لكم بحجم الكون لما تقدموه لذواتكم من عمل خلاق نفاخر به أمام الأخرين.

 

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,تحقيقات,عاجل

Share