Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الأسير أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي

وكالات:

يواصل الأسير الفلسطيني، هشام أبو هواش (40 عاماً)، من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تراجع خطير في وضعه الصحي، وتحذيرات من خطر تعرّضه لموت مفاجئ.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (وفا)، عن المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، قوله إن «حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمرّ عليه وهو بهذه الحالة من الموت، والأطباء في المستشفى يتحدّثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ».

وأضاف عبد ربه، أن الأسير أبو هواش «يتعرّض لغيبوبة متقطّعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات»، محذّراً «من إقدام الأطباء على تغذيته قسراً».
وأكد عبد ربه أن هناك «جهوداً تُبذل على مستوى القيادة الفلسطينية ومساعيَ دولية، للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش».

وفي سياق متّصل، عمّ الإضراب الشامل منذ ساعات صباح اليوم، بلدة دورا جنوب الخليل.
وأفادت «وفا» بأن المحالّ التجارية أغلقت أبوابها منذ الصباح، للتعبير عن التضامن مع الأسير أبو هواش.
من جانبها، أعلنت نقابة العاملين في بلدية دورا، عن تعليق الدوام اليوم لجميع الموظفين، تضامناً مع الأسير أبو هواش، ويُستثنى من ذلك الطواقم الميدانية التي لديها أعمال طارئة.

في غضون ذلك، نقلت اختصاصية طبّ الأسرة، لينا قاسم حسان، من مدينة طمرة داخل أراضي الـ 48، والتي عاينت الأسير أبو هواش، مقالاً قالت فيه: «كان هشام مستلقياً على السرير، ولم يكن بوعي كامل، مع صعوبة في التركيز والحديث، وعندما كان يفتح عينيه كان يقول إنه لا يسمع ماذا أسأل، ويصعب عليه الحديث، ويتكلّم ببطء شديد قليل من الكلمات المفهومة، وكان شاحب الوجه بطريقة كبيرة، ووزنه بحسب التقديرات 45 كيلو غرام، وكان هزيلاً وضعيف البنية، وغير قادر على النهوض من فراشه، بما في ذلك الذهاب إلى الحمام، إذ يقوم بالإخراج عبر الأدوات الطبية، وكثيراً ما يشتكي من آلام الصدر والبطن العلوي، وحالة من عدم استقرار الوعي وضعف في العضلات والأطراف».

وأضافت: «ثمّة نزيف في اللثة، ونظراً إلى عدم تلقّيه مكمّلات البوتاسيوم، أصبحت قيمة البوتاسيوم أقل من القيمة الأخيرة، ما يعرّضه لخطر الموت الفوري بسبب عدم انتظام دقات القلب الحاد، إضافةً إلى تلف الدماغ الذي لا يمكن إصلاحه بسبب نقص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين ب 12 وفيتامين ب».
كذلك هناك خطر الإصابة بالعدوى في أعقاب دخوله المستشفى في ظل وجود جهاز مناعي ضعيف.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت أمس الإثنين على المتضامنين مع الأسير أبو هواش، في مستشفى «أساف هروفيه» حيث يقبع.
يشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول عام 2020، وحُوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدّة ستة أشهر، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي ومحمد وعز الدين ووقاس وسبأ)، وتعرّض للاعتقال عدة مرات سابقاً، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهراً رهن الاعتقال الإداريّ.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share