Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

49 قتيلاً في استهداف مسجدين في نيوزيلندا (صور )

الوحدة نيوز/ متابعات:

قتل 49 شخصا وأصيب العشرات اليوم الجمعة في اعتداء على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، وفق ما أفادت الشرطة التي أكّدت أنها اعتقلت شخصاً.

وقالت الشرطة النيوزيلندية، إن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 49 شخصا.

وكانت الشرطة النيوزيلندية، قد ذكرت أن “منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، فتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي”.

وذكر مفوض الشرطة مايك بوش، أن القتلى سقطوا “على حد علمنا في موقعين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد آخر بشارع لينوود”.

وأشار بوش، إلى أن “هناك أربعة أشخاص رهن الاعتقال، هم ثلاثة رجال وامرأة وأن هناك العديد من القتلى جراء إطلاق النار”.

وقد أفادت تقارير إعلاميّة أنّ أحد منفذي الهجوم صوّر جريمته عن طريق البثّ المباشر عبر “فيسبوك”.

وتداول  ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو عن الجريمة.

وقالت رئيسة وزراء جاسيندا أرديرن: “من الواضح أنه لا يمكن وصف ذلك إلا بهجوم إرهابي”. وأضافت أنه “تم التخطيط بشكل جيد بحسب معلوماتنا” للعمليتين، مشيرة إلى “العثور على عبوتين ناسفتين مثبتتين على سيارتين مشبوهتين وتفكيكهما”.

وأضافت “رفعنا مستوى الإنذار من متدنٍّ إلى عالٍ (…) وعززنا رد وكالاتنا على الحدود وفي المطارات”، مؤكدة أنه “لدينا مستوى رد مشدد على جميع المستويات”.

ولم يعرف بعد عدد منفذي عمليتي إطلاق النار لكن أرديرن ذكرت توقيف ثلاثة رجال، فيما أفادت الشرطة عن تفكيك عبوات ناسفة يدوية الصنع.

وفي أستراليا، أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أن أحد منفذي الهجومين مواطن أسترالي وصفه بأنه “إرهابي متطرف يميني عنيف”.

واكتفى بالقول إن أجهزة الأمن الأسترالية تحقق بشأن روابط محتملة بين أستراليا والهجوم، مؤكدا دعمه الكامل لنيوزيلندا.

وروى شهود أنهم رأوا جثثا مضرجة بالدماء، مشيرين إلى وجود أطفال بين القتلى.

وتظهر في الصور المرفقة، صورة منفذ الهجوم فضلاً عن الأسلحة التي استخدمها.

سفاح المسجدين.. أقدمت على الجريمة طلبا للإرهاب وحقنا لدماء البيض

نشر برينتون تارانت المنفذ المفترض لهجوم المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بيانا عبر الإنترنت، شرح فيه “دوافعه” للجريمة، وأقر فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع “الإرهاب”.

وفي البيان اعتبر تارانت أن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية للبيض”، وأن وقف الهجرة وإبعاد “الغزاة” المتواجدين على أراضيها ليس “مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير”.

من هو سفاح نيوزيلندا؟

وفيما يتعلق بأهداف الهجوم، يؤكد تارانت أنه جاء من أجل “إقناع الغزاة بأن أراضينا لن تصبح لهم أبدا”، وانتقاما لـ”ملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية”.

أما الأهداف العملية، حسب تارانت، فهي تقليص الهجرة بترهيب “الغزاة” وترحيلهم، وإثارة رد فعل عنيف من “أعداء شعبي” كي يتعرضوا لمزيد من العنف في نهاية الأمر.

كما ذكرتارانت أنه يسعى لدق إسفين بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف “إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية”.

وحول اختيار نيوزيلندا موقعا لتنفيذ الهجوم، كتب تارانت أنه جاء للفت الأنظار إلى “حقيقة الاعتداء على حضارتنا”، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في “أبعد بقعة منها”.

ويؤكد تارانت أنه لا يشعر بالندم و”يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة والخونة أيضا”، وأنه “ليس هناك من بريء بين المستهدفين، لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته”.

وذكر تارانت أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك” وليس بصفته السياسة.

وكالات

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share