Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

35 ألف مريض بالسرطان في اليمن يواجهون عقوبة الإعدام

الوحدة نيوز:

تم تشخيص أروى بالسرطان قبل شهر من تاريخ زفافها. وبدلا من ان تبدأ حياة جديدة بعد زواجها، خضعت للعلاج الكيميائي الذي غير حياتها تماماً، إضافة ً إلى تلقي 25 جلسة علاج إشعاعي.

تقول أروى: “يتطلب علاج مرض #السرطان مبالغ كبيرة من المال ووقت طويل للعلاج و الأدوية غالية الثمن ولا نستطيع تحمل تكلفتها”.

#الوفاء_بالتعهدات_ينقذ_الأرواح

وفي ذات السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، أن 35 ألف مريض سرطان باليمن قد يصبحون في حكم المحكوم عليهم بالإعدام، في حال لم يتوفر التمويل اللازم لعلاجهم.

وحذرت المنظمة الأممية في بيان على صفحتها بموقع “تويتر” من تعرض 35 ألف مريض بالسرطان في اليمن لخطر الوفاة إن لم يتوفر العلاج اللازم لهم بسبب انقطاع التمويل.

وأشارت إلى أن عدم توفير علاج السرطان سيتسبب في خسارة العديد من الأرواح لافتة إلى أن ‎السرطان أصبح بمثابة عقوبة إعدام في اليمن.

معاناة مرضى السرطان تتفاقم !

وحمل مدير المركز الوطني للأورام السرطانية الدكتور علي الأشول المجتمع الدولي مسئوليته جراء ما يعانيه مرضى السرطان نتيجة إستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وعدم السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج.

وأوضح الأشول في تصريح لـ (سبأ) في وقت سابق ، أن مرضى السرطان حرموا من العلاج الإشعاعي للسرطان بسبب الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان .. مؤكدا أن قسم الإشعاع في المركز قد يغلق في حال لم تتدخل منظمات المجتمع الدولي في دعمه.

وقال: “مادة اليود المشع بسيطة غير مكلفة وتدخل في إطار علاج المريض واليوم ممنوعة من دخول اليمن بسبب الحصار “، لافتا إلى أن العلاج الكيميائي للسرطان لم يعد ممكنًا دخوله إلى اليمن بسبب استمرار إغلاق مطار صنعاء.

الصحة تحذر من عدم وجود جهاز إشعاعي

فيما حذرت وزارة الصحة العامة والسكان من عدم وجود جهاز إشعاعي واحد في اليمن للقيام بمهمة التشخيص لمرضى السرطان في المناطق التي استهدفها العدوان بقنابل إشعاعية.

وبينت وزارة الصحة والسكان في تقرير لها أواخر يونيو الماضي، أن عدد مرضى السرطان المسجلين بمركز الأورام بأمانة العاصمة وأربع محافظات في الفترة من عام 2015 حتى 24 ديسمبر 2018م بلغ أكثر من 108 آلاف حالة، فيما وصل عدد مرضى الفشل الكلوي إلى ثمانية آلاف حالة.

وأشار التقرير إلى أن 60 بالمائة من المرافق الصحية توقفت خدماتها نتيجة الاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل العدوان والحصار.. فيما بلغ عدد المنشآت والمرافق الصحية الحكومية والخاصة المتضررة 425 منشاة منها 288 دمرت كلياً فضلاً عن تدمير منشآت ومقار طبية تابعة لمنظمات دولية.

ولفت التقرير إلى أن عدد المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للسفر للخارج لتلقي العلاج 230 ألف حالة، توفيت منها 32 ألف حالة.. مشيرا إلى أن نسبة الكادر الطبي الأجنبي الذي غادر اليمن جراء العدوان 95 بالمائة وهو ما سبب عجزاً في الكوادر.

وحمل التقرير دول العدوان والأمم المتحدة مسؤولية وفاة المرضى نتيجة استمرار الحصار الذي منع دخول الأدوية والأجهزة والمعدات الخاصة بمرضى السرطان والفشل الكلوي والأمراض المزمنة الأخرى، إلى جانب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,تحقيقات

Share