Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ندوة بـ”منارات” تدعو الى التنسيق مع أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة لمواجهة الفساد وبناء دولة المؤسسات

نظم مركز منارات للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل ندوة بعنوان ” أولويات مكافحة الفساد”، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس.

وتأتي الندوة التي حضرها مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيزالترب وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والقائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي نبيل العزاني والمدير التنفيذي لمركز منارات للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل الدكتور عبد الرحمن العلفي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.

وناقشت الندوة الجوانب المتصلة بمكافحة الفساد ودور ومسؤولية منظمات المجتمع المدني والأجهزة الرقابية في هذا الجانب.

وفي الندوة نوه عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي بجهود مركز منارات للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل في تنظيم الندوة ضمن المواسم الفكرية والندوات الثقافية التي يقيمها المركز والتي تهم القضايا الوطنية.

وأشار إلى الخطوات الإجرائية والآليات التنفيذية والجهود التي يبذلها مجلس الشورى بناءً على الصلاحيات الدستورية الممنوحة له في الترشيح لعضوية الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وفقاً للمعايير القانونية في إختيار المترشحين لعضوية الهيئة.

وأكد السامعي مؤازرة ومساندة المجلس السياسي الأعلى للجهود الرسمية والشعبية الخاصة بمكافحة الفساد بكافة صوره وأشكاله وإجتثاث منابعه.

من جانبه أكد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى أهمية تكامل جهود كافة الجهات لمكافحة الفساد أياً كان نوعه .. مشدد على ضرورة إصلاح القانون المالي والبت في قضايا الفساد المنظورة أمام القضاء.

وأشار إلى دور مجلس الشورى في التعاطي مع مختلف القضايا والعلاقة الوثيقة والترابطية مع أجهزة الدولة الرقابية .. لافتاً إلى أن مجلس الشورى أعد دراسات وتقارير خلال الفترة الماضية تناولت المتغيرات والمستجدات المرتبطة بجوانب الإصلاح المالي والإقتصادي.

فيما اعتبر القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم العالمي لمكافحة الفساد، تظاهرة عالمية تتفاعل معها الدول لمضاعفة جهود مكافحة الفساد وترسيخ العمل المؤسسي والحفاظ على الثروات والتنمية الإجتماعية والإقتصادية.

وشدد على أهمية التنسيق مع أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة بما في ذلك الحكومة بمختلف أجهزتها التنفيذية وكافة المهتمين بمكافحة الفساد لتعزيز الوعي المجتمعي وتوحيد الكلمة من أجل مواجهة الفساد وبناء دولة المؤسسات.

بدوره أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور أبو حليقة دعم الحكومة للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وأطراف المنظومة الوطنية .

وأشار إلى أهمية تضافر جهود الجهات الرقابية والمحاسبية وتعزيز آليات التنسيق المؤسسي وتوجيهها لمكافحة الفساد.

وكان مستشار الرئاسة الدكتور الترب أكد أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية لمكافحة الفساد والتوعية المجتمعية بمخاطره.

ولفت إلى أهمية دور الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في هذا الجانب وضرورة دعم ومساندة جهودها من قبل مختلف أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة، بما يحقق الهدف الأمثل الذي أنشأت من أجله.

Share

التصنيفات: مكافحة الفساد

Share