Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مصانع المواد الغذائية الخفيفة في اليمن تحذر

استعرض اجتماع بالغرفة التجارية والصناعية لمصنعي المواد الغذائية الخفيفة، الصعوبات والمعوقات التي تواجه المصانع الغذائية الخفيفة وحجم الخسائر عليهم جراء النقص في مادة الديزل والمشتقات النفطية الأخرى وارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتأثيراتها على زيادة التكاليف في المواد الخام.
وأشار المصنعون في الاجتماع الذي رأسه حسن محمد الكبوس رئيس مجلس الإدارة، بحضور محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس الإدارة، الى الأثر الاقتصادي والاستثماري لهذه المصانع وقيمتها الإنتاجية موضحين بأن المصانع المتخصصة في الصناعات الغذائية الخفيفة تستوعب الألاف من العمالة وتعيش المئات من الأسر اليمنية على فرص العمل التي توفرها.
وفي الاجتماع اكد الكبوس على أهمية ودور هذه الصناعة في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل، مشيرا إلى أنها من الصناعات الهامة والحديثة في اليمن لما تقدمه من منتجات غذائية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي للأطفال بأسعار مناسبة.
واطلع المصنعون رئيس الغرفة ونائبه على حجم الأضرار التي تعرضوا لها منذ بداية الحرب قبل عامين ونصف والناجمة عن الحصار الاقتصادي والمعوقات التي تفرض على مدخلات الإنتاج المستوردة وحجم الأعباء المالية المفروضة على هذه الصناعة من عدة جهات جراء الرسوم والجبايات التي تفرضها الدولة على المصانع سواء في الطرقات أو في الجمارك وما سببته الغاء الإعفاءات العربية atz والجمركية للمستثمرين ،مبينين حجم التراجع في الإنتاجية على المستوى الشهري والسنوي واثر ذلك على عملية الاستثمار وتعزيز مكانة هذه الصناعة ما جعل تكلفة البضاعة اكثر من سعر البيع.
وحسب إحصائية رسمية فإن الصناعات الغذائية اليمنية المتخصصة في الأصناف الخفيفة كالشبس والبفك والتسالي تستوعب اكثر من 3500 عامل يعولون نحو 25000 نسمة .
وطالب المصنعون الغرفة والجهات الحكومية المختصة التدخل لمساندتهم على تخطي هذه الأزمة من خلال توفير وتخصيص كميات من المشتقات النفطية وتسهيل عملية وصول مدخلات الإنتاج وعدم فرض أي رسوم عليها لأن تلك الأعباء تؤدي لارتفاع الأسعار في المدخلات مما يؤثر على سعر البيع للمستهلك خصوصا وأن مستهلكي هذه الأصناف هم من الأطفال وهذا سيؤثر على المستوى الغذائي لهم والذي تعززه هذه المنتجات.
وحذر المصنعون من توقف المصانع عن الإنتاج نتيجة هذه الأزمات المتلاحقة مطالبين بالتدخل الفوري لمساعدتهم حفاظا على مكانة وقيمة هذه الصناعة وفرص العمل التي توفرها حيث سيؤدي ذلك الى تضرر مئات الألاف من الأسر المعتمدة على العمل فيها ،كما أن هناك انعكاسات على الوجبات التي يحبها الأطفال والتي توفرها هذه المنتجات.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,تنميـــة

Share