Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد صالح حاتم: لن تُغمّض عين الإنسانية

مع استمرار العدوان السعودي الغاشم والظالم ضد شعبنا اليمني العظيم لأكثر من 900يوم ،وارتكابة لأبشع المجازر ضد المدنيين والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء الأبرياء،اغلبهم اطفال ونساء، وعشرات الآلاف من الجرحى..ومنهم الطفلة ذات السبع سنوات بثينة الريمي، التي فقدت اسرتها كاملة ًبغارة حاقدة لطيران العدوان السعودي في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء.
فبثينة عين الأنسانية، بثينة ايقونة السلام، ايقونة النصر؛ فمن قتل اباك، وامك واخواناك، هو من خطفك ِ
فالعدو السعودي عندما خطف بثينة ،فأنه يضيف جريمه الى جرائمه ،فمن خطف بثينة هو من اراد بعدوانه وعاصفته ان يخطف المستقبل ،ويسلب منا الحرية ،ويمنعنا من اتخاذ القرار السياسي ،هو من اراد ان نكون عبيدا ًومواليين له ،من خطف بثينة هو من يعتقد انه بماله يمكن ان يتحكم في ابناء الشعب اليمني ،وانه بماله سيشتري الأحرار من ابناء الشعب اليمني ،من خطف بثينة هو من اسكت الضمير الأنساني العالمي .
من خطف بثينة هو من اعمى عيون المنظمات الحقوقية والأنسانية العالمية
لكن نقول : افتحي عينيك بثينة ،فأنتي اليوم تعيشين عند السفاح العالمي ،الذي قتل اسرتك ِ،الذي دمر بلدك ،الذي حرم الطفوله اليمنية من حقوقها ،والذي يتم أطفل بلدك ،وارمل نسائهم .
افتحي عينيك ِبثينة لتنظري لحقد هذا النظام ضد بلدك وشعبك ،انظري لبشاعة مجازرة في اليمن ،والعراق وليبيا وسوريا وافغانستان .
لايغرك المال والترف الذي هم عايشين فيه ،فهذا الى زوال .
وانت ايها النظام المجرم لاتعتقد انك بمالك تستطيع ان تشتري ابناء الشعب اليمني العظيم الأحرار والوطنيين الشرفاء،لاتستطيع ان تعمي عين الأنسانية ،لاتستطيع ان تشتري الطفوله البريئة ،لاتستطيع بمالك ان تعوض بثينة عن حنان امها وحب ابوها ،لاتستطيع بملايينك ان تعوضها عن لعبها وضحكتها مع اخوانها ،انت وبمالك لاتساوي قطرة لبن ٍرضعتها من ثدي امها
ان مالك لايساوي لحظة واحدة عاشتها في حضن امها،ان مالك المدنس لايعوض بثينة عن فرحتها بعوده والدها من عمله وهو متعب ويحمل كيسا ًفيه فاكهه ولعبه لبثينة .
ليس المال ايها النظام الغبي هو كل شيئ، ولن يعطيك أي شيئ تريدة.
اسأل بثينة ماذا تريدين وهي عندك مخطوفه مسلوبة الحرية ،وعندها الألعاب والهدايا ،وتعيش في قصرك المبني من الرخام والمزين بالذهب واللؤلؤ ،وحولها الخدم من بنغال وهنود وهم الذين على ايديهم تربيت ماذا تريدين يابثينة ان اعطيك اياه ؟
ستقول لك بكل تأكيد اريد امي وابي ،اريد ان العب مع اخواني ،وجيراني .
عندما تذهب ببثينة في جولة حول مدينتك التي تمتاز بمبانيها العاليه وابراجها الزجاجية السياحية ،وشوارعها الوسيعة واسواقها الكبيرة ،والتي يغيب عنها النمط والتاريخ العربي والاسلامي الأصيل ،ويغلب عليه النظام الغربي،هنا عليك ان تسأل بثينة الى اين تريدين ان نذهب يابثينة ،ستقول اريد ان اذهب الى باب اليمن ،واريد ان ندخل الى صنعاء القديمة وسوق الملح .
فمهما عملتم لن تستطيعوا ان تغمضواعين بثينة .
لن تقدروا ان تغمضوا عين الأنسانية .
لن تقدروا ان تغيبوا عداله رب السماء عداله الجبار المنتقم.
لن تقدروا ان تغيبوا قضيتنا ومظلوميتنا ،فنحن اصحاب حق ،اصحاب قضية عادله ،وموقف ثابت
فدماءنا لن تذهب هدرا ً وارواح شهدائنا هي من ستنتقم منكم ،وشعبنا اليمني هو من سيقتص منكم وهو من سيحاكمكم في الدنيا،وذالك بصمودنا واستبسال جيشنا ولجانه الشعبية ،ومواصلة مسيرة النظال حتى تحقيق النصر الكامل ضد عدوانكم الغاشم والظالم .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share