Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عاصم السادة: لماذا كل هذا الدفاع عن “اليمنية”.؟

لا اجد ما يستوجب الدفاع عن قيادة هيئة طيران اليمنية الا اذا كان هناك علاقات شخصية او غير ذلك تربط قيادة “اليمنية” والمدافعون عنها..فهذا شيء آخر.!
قبل اقلاع الطائرة رفعت الى قيادة هيئة الطيران المدني تقارير تفيد بان الطائرة ايرباص المتوجهة من القاهرة الى عدن غير صالحة لاي رحلة لاسباب فنية تحتاج الى صيانة دقيقة غير ان ذلك قوبل بالتطنيش من (القيادة) واصروا على مضي الرحلة التي تقل مئات الركاب واقلعت الطائرة ولولا حفظ الله ومهارة الطيار لكانوا اليوم عبارة عن شريط “عاجل” أحمر تتداوله قنوات الاخبار بوقوع كارثة بسقوط طائرة يمنية في البحر الاحمر، وجار البحث عن الصندوق الاسود في قاع البحر.!!

القائمون على هيئة الطيران “اليمنية” لا يهمها حياة المواطنين اليمنيين بقدر ما تهتم بسعر التذاكر باهضة الثمن التي تباع في السوق السوداء وتبتز المسافرين، وتتعامل معهم باساليب مستفزة ومستغلة لحاجتهم خاصة وان معظم هؤلاء من “المرضى”.!

ولما ننظر لمبررات “اليمنية” والمدافعين عنها والاسباب التي انطلقوا من خلالها لتغطية خطأهم الفادح نجد انها تتناقض مع ما يسوقوه للناس وكأنهم يستغفلون ويستغبون عقولهم.!

لا تدافعوا عن الإهمال واللامبالاة، فحياة اليمنيين ليست رخيصة كما تعتقدون، فبإستطاعة الهئية شراء طائرات جديدة مقابل الايرادات المالية الضخمة التي تجنيها من المسافرين، فتذكرة السفر في الخطوط الجوية اليمنية هي الاغلى على مستوى العالم، ومع ذلك لا تجد ادنى الخدمات والأمان في السفر على متنها، اذ يعتبر التحليق عليها “مغامرة” وكأنك ذاهب الى الجبهة واحتمالية بقائك على قيد الحياة ضئيلة جدا.!

من صفحة الكاتب على الفيس بوك

Share

التصنيفات: أقــلام

الوسوم: ,

Share