Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

#سلمان_في_عصمة_الأمريكان يتفاعل بعد وصول قوات أمريكية للسعودية

الوحدة نيوز: متابعات:

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#سلمان_في_عصمة_الأمريكان” بعد إعلان واشنطن، أن إرسال قوات عسكرية للمملكة، جاءت بناء على دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وليس لحفظ أمن المنطقة كما أذاعت الرياض ذلك.

ورأى ناشطون، أن تواجد القوات الأمريكية في السعودية جاء لحماية الملك وولي عهده محمد بن سلمان، بعد إخفاق سياساتهما وتلقي الضربات الحوثية في عمق الأراضي السعودية وتعطيل مطاراتها، والتوتر البالغ مع إيران.

وسخر مغردون من استدعاء السعودية لقوات أمريكية بهدف حمايتها، وسط وتساؤلات واسعة عن فائدة “شراء أسلحة متطورة جدا بمليارات الدولارات، إذا كنت ستعتمد في النهاية على الأمريكيين في حماية النظام؟” ووصفوا الجيش السعودي بأنه “جيش من ورق”.

هروب آمن

إلى ذلك ، يرى محللون عرب وأجانب أنه بعد خمسة أعوام من عبث السعودية بآلة الحرب في اليمن ، هاهي تبحث عن هروب آمن من ذلك المستنقع بعمليات فاشلة وضربات همجية على المدنيين لتحقق لذاتها نصرا زائفا أمام الضربات الموجعة من الحوثيين طوال الأشهر الماضية .

وأكدوا أن السعودية لم تعد قادرة على حماية سمائها ومطاراتها من ضربات الجيش اليمني ، فهل تستطيع أن تلجمه في عقر داره وهي الآن تقف وحيدة بعد ان انسحبت الإمارات عملياً من الحرب، منفردة بغنيمتها الخاصة، وتركت السعودية تغرق فيها.

وأشار المحللون إلى أن السعودية التي تستنجد بالقوات الأمريكية اليوم لتتصدى للتهديدات الإيرانية بعد التوترات الجديدة التي تشهدها المنطقة وخاصة في مضيق هرمز ، لم تعد تملك قرار نفسها لتحسم حربا أو تكسب نصرا أو تحرز أي تقدم في اليمن .

ولفتوا إلى أن إطالة أمد الحرب والاتهامات الدولية أسقطت شرعية التحالف ، وهو ما يدفع السعودية للهروب إلى الأمام بتنفيذ عمليات لا طائل منها غير استنزاف جيشه وإسقاط عدد جديد من الضحايا المدنيين في اليمن لتطول القائمة السوداء لانتهاكات السعودية في هذه الحرب ، وتسألوا: هل ستنج الصواريخ الجوية للتحالف في تحقيق ماعجزت عنه على الأرض سواء حماية أراضيها أو كبح جماح الحوثي على أرض اليمن ؟

وفي 19 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت السعودية موافقتها على استقبال قوات أمريكية على أراضيها بهدف تعزيز العمل المشترك في “الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”، في خطوة تأتي في ظل تزايد التوترات مع إيران.

من جهتها، قالت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان إن “وزير الدفاع أذن بنقل موارد ونشر قوات في السعودية وذلك بالتنسيق معها وبدعوة منها”.

وذكر البيان، أن “الخطوة ستوفر ردعا إضافيا يضمن قدرة واشنطن على الدفاع عن قواتها ومصالحها في المنطقة مما وصفها بالتهديدات الجدية والطارئة”.

وبدأ الجيش الأمريكي نشر مئات الجنود والطائرات والأنظمة الصاروخية في قاعدة الأمير سلطان الجوية جنوب الرياض.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share