Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رفض إطلاق مختطفين في سجون الإمارات السرية بعدن

رفض مدير سجن بئر أحمد سيئ الصيت في مدينة عدن ، الذي تديره وتشرف عليه الإمارات، توجيهات النيابة الجزائية بالإفراج عن عدد من المعتقلين والمخفيين قسريا دون تهم.

ونقلت “الشرق القطرية” عن مصادر محلية،بالقول إن النيابة الجزائية بمدينة عدن، أصدرت أمراً جديدا بالإفراج عن عدد من المعتقلين من سجن بئر أحمد، لكن مدير السجن غسان العقربي، رفض إطلاق سراحهم، بعد تسلمه كشفا من قبل عضو النيابة، علي جميل، يضم أسماء عدد من المعتقلين لاستكمال إجراءات الخروج.

وقال أحد أقارب المعتقلين، إن مدير السجن برر لهم ذلك بالادعاء أن رئيس النيابة هو الذي أمر بتوقيف خروجهم، لكن مصادر أكدت أن رئيس النيابة، محمد علي الصبيحي، نفى أي عرقلة من جانبه، متهماً مدير السجن بعدم الامتثال لأوامر النيابة.
ونقلت المصادر عن الصبيحي قوله إن العقربي لا يحترم القضاء اليمني، ولا ما يصدر منه، وإنه ينفذ أوامر الضباط الإماراتيين. وحمل أهالي المعتقلين في سجن بئر أحمد، مدير السجن، والإماراتيين، المسؤولية الكاملة عن حياة ذويهم، وناشدوا الجهات المعنية التدخل لإطلاق سراح جميع المعتقلين.

وكانت منظمة العفو الدولية، في تقرير حديث لها، وصفت ممارسات الإخفاء القسري والتعذيب في شبكة من السجون السرية في جنوب اليمن، بأنها تصل إلى “مصاف جرائم الحرب”، وسردت وصفًا لاختفاء عشرات الرجال قسرا عقب اعتقالهم واحتجازهم تعسفيا على أيدي الإمارات العربية المتحدة والقوات اليمنية التي تعمل خارج نطاق سيطرة حكومة هادي ، حيث تعرض الكثير منهم للتعذيب، ويُخشى من أن بعضهم قد توفي في الحجز.

وقالت مديرة برنامج الاستجابة للأزمات بالمنظمة تيرانا حسن: “تعيش عائلات أولئك المحتجزين كابوسا لا ينتهي بعد اختفاء ذويهم قسرا على أيدي القوات المدعومة إماراتيا. ويُجابه أفرادها بالصمت أو التخويف إذا طالبوا بمعرفة أماكن أحبتهم، أو إذا كانوا على قيد الحياة أم لا”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,حريـــات

Share